أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الفروانية التعاونية نواف الجسار عن إطلاق مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية والتسويقية تزامنا مع بدء شهر سبتمبر المقبل، زافاً البشرى بتقديم هدية الطالب وإطلاق مهرجان القرطاسية والعودة إلى المدارس وتنظيم رحلة جماعية وحفل لتكريم المتفوقين من أبناء المنطقة والمساهمين .
وقال أن أول الأنشطة سيكون تقديم هدية الطالب وهي عبارة عن كوبونات مشتريات من القرطاسية، وذلك تزامنا مع بداية الشهر المقبل وقرب بدء العام الدراسي الجديد وحاجة الطلبة إلى الكثير من المستلزمات الدراسية، مبينا أن الهدية ستكون مميزة للغاية، وستحقق الأهداف المرجوة منها في مشاركة أولياء الأمور جانبا من الأعباء الملقاة على عاتقهم تجاه أبنائهم وبناتهم.
وبين انه تم التواصل مع كبرى الشركات المتخصصة في مجالات القرطاسية واللوازم المدرسية والاتفاق معها على توفير احتياجات الطلبة من الدفاتر والأقلام والشنط المدرسية والقرطاسية باختلاف أنواعها وماركاتها المشهورة، وذلك تمهيدا لإطلاق مهرجان القرطاسية والعودة إلى المدارس في فرع المكتبة.
وأوضح الجسار أن الأسعار ستكون مخفضة للغاية إلى جانب بيع الكثير من المنتجات ذات الجودة العالية بسعر التكلفة، وذلك في إطار الدعم المستمر للطلبة وتأكيدا على الدور الحيوي والمحوري الذي تقوم به الجمعية في توفير أفضل الخدمات للمساهمين وأبناء المنطقة، مشيرا إلى أن المهرجان سيكون للعموم وبإمكان الجميع الاستفادة من الخصومات المطروحة.
وفي إطار متصل، أشار رئيس مجلس الإدارة إلى أنه سيتم إطلاق رحلة جماعية وتنظيم يوم مفتوح في المدينة الترفيهية على أن يتم تحديد الموعد في وقت لاحق، موضحا أن الرحلة ستكون ممتعة ومسلية، وخصوصا أن العطلة الصيفية تخللها شهر رمضان المبارك ولم تكن هناك قدرة على إطلاق أنشطة شبيهة خلال الشهر الفضيل.
وبين ان من الانشطة التي سيتم إطلاقها أيضا تنظيم حفل لتكريم المتفوقين بحضور شخصيات اعتبارية وأولياء امور الطلبة الفائقين الذين سيشهدون بأم أعينهم تكريم أبنائهم والاحتفاء بهم في صالة الأفراح، إضافة إلى حصولهم على الجوائز القيمة وشهادات التكريم، مشيرا إلى أن تسجيل الاسماء سيبدأ في الأيام المقبلة وذلك تمهيدا لحصر الأعداد والقيام بالترتيبات اللازمة لإخراج الحفل بأبهى حلة.
واختتم الجسار بان في جعبة مجلس الإدارة الكثير من الأنشطة والخطط التسويقية والاجتماعية والخدمية التي ستسهم في إحداث نقلة نوعية في جمعية الفروانية التعاونية التي تقدم الخدمات لأعداد كبيرة من المستهلكين، الأمر الذي يضعنا أمام مسؤوليات نوعية تتطلب منا تحركا مسؤولا وعملا دؤوبا.
قم بكتابة اول تعليق