استنكرت نقابة الأئمة والخطباء والمؤذنين الكويتية ما يجري في مصر، ودانت في بيان ما اعتبرته المؤامرة الفظيعة والجريمة الشنيعة على الشعب المصري ورئيسه الشرعي المنتخب وإعلان حالة الطوارئ وتقييد حريات الناس والتعدي على المصلين وحرق المساجد وقتل المئات وجرح الآلاف والاعتقالات القسرية .وقالت: كل ذلك يعد شرعاً غدراً والله يقول (( ياايها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )) وقال تعالى (( وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم )) وهذا من أفعال المنافقين الذي عاهد غدر كما أن قتل المسلم يعد من أكبر الكبائر كما قال الله (( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذاب عظيما )) .
ولقد تجاوزت الخصومه السياسية والفجور إلى حد قتل الأبرياء وتعذيبهم وملاحقتهم وخطف حرياتهم وإننا في نقابة الأئمة والخطباء الكويتيه لنقف صفاً مع الشرعية ومع الشعب المصري ومع المظلوم ونستنكر ما جرى ويجري في مصر من :
أولاً : الغدر والانقلاب .
ثانياً : قتل المسلمين واعتقالهم وملاحقتهم .
ثالثاً : العبث بأمن مصر ومقدراتها .
رابعاً : نثمن ونكبر الموقف الشجاع لمن وقف مع الشرعية من أبناء الشعب المصري بكل صوره .
خامساً : نسأل الله لمن قتل في هذه الاعتصامات والمسيرات أن يكون شهيداً عند الله في الفردوس الاعلى لحديث الترمذي ‘ ومن قتل دون اهله فهو شهيد ‘ ولحديث النسائي ‘ ومن قتل دون مظلمته فهو شهيد ‘ ولحديث وسيد الشهداء حمزه بن عبد المطلب ‘ رجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله ‘ وأن هذه الدماء الظاهره لن تذهب هدراً والله ناصرهم .
سادساً : تستنكر النقابة الدعم والاعتراف من بعض الدول للانقلاب والانقلابيين سواء الاعتراف السياسي أو الدعم المالي وأنه من التعاون على الاثم والعدوان ، والله ناصر دينه ومعز أوليائه .
(( ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل أنه كان منصوراً ))
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
قم بكتابة اول تعليق