فتح وحماس بحثتا المصالحة والأوضاع المصرية في غزة

التقى وفدان من حركتي “فتح” و “حماس” الليلة الماضية في مدينة غزة في اجتماع ثنائي جرى بعيدا عن وسائل الاعلام خصص للبحث في قضايا عدة تهم الحركتين.

وذكرت محطات اذاعة محلية “ان الوفدين ناقشا في الاجتماع كيفية تنفيذ اتفاق المصالحة بينهما اضافة الى انهاء الخلاف القائم بينهما بشأن الموقف من الاوضاع في مصر”.
كما تناول المجتمعون وفق هذه المحطات اليات وقف التراشق الاعلامي الاخير بينهما والذي اتبع مواقف متناقضة منهما بشأن العلاقة مع مصر.
وسادت حالة من التوتر العلاقة بين الحركتين في القطاع بعد اتهامات من حركة “فتح” لاجهزة الامن في المنطقة باعتقال عدد كبير من كوادرها والتحقيق معهم.
وجاء هذا بعد اعلان حركة “حماس” انها تملك وثائق تؤكد مشاركة السلطة الفلسطينية وحركة “فتح” في مخطط للتحريض ضدها خاصة في وسائل الاعلام المصرية وكذلك التونسية وهو الامر الذي نفته الاخيرة جملة وتفصيلا.
ومنعت اجهزة الامن التابعة للحكومة المقالة في غزة أمس الاحد عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” زكريا الاغا من السفر الى رام الله بالضفة الغربية عبر حاجز “بيت حانون” في شمال القطاع.
واعلن المتحدث باسم حركة حماس سامي ابو زهري في بيان صحافي صدر الليلة الماضية “ان اللقاء تم بناء على طلب من حركة (فتح) في قطاع غزة”.
واكدت حركة (حماس) التي قاد وفدها عضو المكتب السياسي عماد العلمي خلال اللقاء وفق البيان “على ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق المصالحة حسب ما وقع وبدون اي انتقائية كمخرج من حالة الانقسام الراهن”.
ونقلت محطات الاذاعة في غزة عن مسؤولين في حركة “فتح” والتي قاد وفدها في اللقاء امين سر المجلس الثوري امين مقبول شاركوا في الاجتماع تأكيدهم “انه جاء لبحث طرق الاستمرار في تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية”.
واشاروا الى “انهم طرحوا مع وفد حركة حماس في هذه اللقاء الثنائي امكانية اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية المقبلة”.
ووفق المصادر فقد اكد وفد فتح على ضرورة اجراء الانتخابات وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني كاستحقاق ديمقراطي لا يجوز تجاهله.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.