قال نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداغ هنا اليوم ان بلاده لا تعترف بقرارات الحكومة الانتقالية في مصر معتبرا اياها “سلطة جاءت بانقلاب عسكري”.
وذكر بوزداغ في مؤتمر صحافي حول المساعدات التركية للصومال ان “مئات الاشخاص قتلوا في مصر منذ حدوث الانقلاب العسكري الذي جاء ضد ارادة الشعب المصري ومصالحه” معربا عن رايه بان هذا التحول هو بتخطيط لزعزعة الاستقرار في مصر.
واضاف ان “اي قرارات تتخذها هذه السلطة الانتقالية ليس لها شرعية بنظر تركيا” مشيرا الى تقارير انباء عن عزم السلطة الانتقالية بمصر الاعتراف برواية ابادة الارمن على ايدي الاتراك في عام 1915.
ياتي هذا غداة اجتماع للقيادة التركية يضم الرئيس عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان واركان الحكومة التركية لبحث التطورات الجارية بمصر على ضوء تداعيات فض الاعتصامات المؤيدة للرئيس المعزول في ميداني رابعة العدوية والنهضة الاسبوع المقبل.
وكان الاجتماع الذي سيعقد غدا قد تاجل عقده نهاية الاسبوع الماضي نظرا لارتباط المسؤولين الاتراك في سلسلة اتصالات دبلوماسية مكثفة مع مسؤولي عدد من الدول العربية والاجنبية تركزت على احتواء تداعيات الاحداث بمصر.
وتشهد العلاقات التركية المصرية توترا بعد استدعاء البلدين سفيريهما لدى كل من الاخر وتجميد اتفاقيات ثنائية والغاء تدريبات عسكرية مشتركة بسبب رفض انقرة الاعتراف بعزل الرئيس مرسي واسلوب السلطة الانتقالية بمصر في معالجة الاعتصامات السلمية المؤيدة لمرسي.
قم بكتابة اول تعليق