قال الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي والاستراتيجي للرئيس المؤقت، مساء الإثنين، إنه “لن يقبل عزاءٌ في جنودنا شهداء اليوم، أو شهداء رفح العام الماضي، أو في إخوة لنا قضوا بيد الغدر في مدن مصر وقراها على مدار شهرين إلا بعد أن ينال المجرم جزاءه”، وذلك في معرض تعليقه على استشهاد 25 من مجندي الأمن المركزي الذين سقطوا في هجوم رفح .
وكتب حجازي في صفحته على “فيس بوك” تحت عنوان “النهاية”: ليس جديدًا أن تَقتُل جنودنا يد الغدر، ليس جديدًا أن يُقتَل أبناؤنا بهذه الخسة وهذه الوحشية التي لم نخبرها إلا من العدو الصهيوني .
وأضاف: لكن الجديد أن يكون الغدر والخسة والوحشية من عدو منا اقتسم معنا القوت واستظل بسماء الوطن، ولكنه لم يرقب فينا إلًا ولا ذمة، وكلنا يعرف من قتل إخوتنا اليوم في سيناء، أما من مازال على حرف فهذا شأنه، وسيكون له ما أراد .
واعتبر أن المجرم حسب وصفه، كلما ازداد خوفًا زاد توترًا وزاد وحشية وهذيانًا وتلك علامات نهايته، واختتم بقوله: أبشروا.. حانت نهاية الغدر .
قم بكتابة اول تعليق