بحث اتحاد الصناعات الكويتية تعزيز التعاون مع مؤسسة البترول الوطنية في لقاء مشترك بينهما يهدف الى زيادة التواصل بين القطاعين الحكومي والخاص.
وذكر الاتحاد في بيان صحافي اليوم ان اللقاء ناقش سبل خلق شراكات حقيقية بين القطاع النفطي والقطاع الخاص الصناعي بما يعمل على تحقيق قفزة نوعية في اداء القطاع ودوره في تحريك عجلة التنمية في البلاد.
ونقل البيان عن نائب العضو المنتدب لشؤون تطوير مشاركة القطاع الخاص في المؤسسة بدر السميط قوله ان الاجتماع يهدف الى تحقيق شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص تكون مدخلا لايجاد مشاريع للنهوض بكل الصناعات المرتبطة بها.
واكد السميط حرص مؤسسة البترول الكويتية على تعزيز مفهوم الشراكات بينها وبين القطاع النفطي لما له من اهمية بالغة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتوفير عوائد مالية الى جانب عوائد النفط.
وبين ان الاجتماع جاء للاتفاق على خطة عمل مدروسة يكون لها اثر بالغ في خلق قناة دائمة وفعالة للتواصل بين القطاع النفطي الحكومي والقطاع الصناعي الخاص اضافة الى دورها في ايجاد بيئة وآلية مناسبة لخلق وتطوير افكار للنهوض بالصناعة النفطية والصناعات المرتبطة بها.
واوضح ان الطرفين ناقشا في اللقاء قضايا عدة متعلقة بالصناعة النفطية في الكويت والافكار والمقترحات التي من شأنها تعزيز مفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتعظيم مشاركة القطاع الخاص في الصناعة النفطية والنهوض بها وبالصناعات المرتبطة بها بشكل عام.
من ناحيته اشاد رئيس اتحاد الصناعات حسين الخرافي بجهود المؤسسة الرامية الى تشجيع القطاع الخاص الكويتي على البذل والعطاء من خلال ارساء مفهوم الشراكة الحقيقية بين القطاعين.
واشار الخرافي الى ان اجتماع ممثلي المؤسسة مع الاتحاد يعكس حرص مؤسسات الدولة وعلى رأسها القطاع النفطي على تحقيق مصلحة القطاع الخاص الصناعي بما يصب في تطويره ورفع نسبة مساهمته في الموازنة العامة للدولة من 4 الى 12% حسب استراتيجية الدولة التنموية.
وتمنى ان تحذو مؤسسات الدولة الاخرى حذو المؤسسة في تبني شراكات حقيقية مع القطاع الخاص لتحقيق مصلحة الاقتصاد الوطني.
قم بكتابة اول تعليق