اعرب برنامج الاغذية العالمي هنا اليوم عن القلق من ارتفاع معدلات الفقر وانعدام الأمن الغذائي بين الشرائح الأكثر ضعفا في مصر وسط الغموض السياسي المستمر وتدهور الحالة الاقتصادية للبلاد.
وقالت المتحدثة الاعلامية باسم البرنامج اليزابيث بايرز في تصريح صحافي ان التضخم في أسعار الغذاء بلغ 13.9 في المئة في يوليو الماضي وفقا لاحصائيات رسمية ما يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للمصريين لاسيما بعد ان بلغ معدل التضخم في أسعار المستهلكين السنوية 10.3 في المئة خلال الشهر الماضي.
واوضحت بايرز ان برنامج الأغذية اجرى مع الحكومة المصرية دراسة مشتركة ووجدا فيها ان 64.7 في المئة من نفقات الأسر التي شملتها الدراسة تذهب في الغذاء في زيادة كبيرة مقانرة بدراسات سابقة مع عدم وجود زيادة في الرواتب ما يؤثر على القوة الشرائية للفئات الأكثر ضعفا في المجتمع.
وربطت بايرز تأثير الاضطرابات السياسية على عمليات برنامج الأغذية العالمي في مصر مثل ضعف قيمة الجنيه المصري باطراد ونقص الوقود وزيادة تكلفة متوسط سلة الغذاء بنسبة 4ر4 في المئة بين شهري مارس ويونيو من هذا العام.
كما رأت ان الوضع الأمني الحرج الحالي في مصر له بعض التأثير المحدود على عمليات البرنامج الغذائي في مصر هذا العام بسبب تحركات موظفي البرنامج القليلة بسبب انعدام الأمن في البلاد.
يذكر أن برنامج الأغذية العالمي يعمل في مصر منذ عام 1963 وقدم منذ ذلك الوقت مساعدات بقيمة 681 مليون دولار للفئات الأكثر ضعفا في المجتمع ويستفيد من خدمات البرنامج هذا العام أكثر من 650 الف مصري في جميع أنحاء البلاد.
قم بكتابة اول تعليق