حظوظ الكويت تتراجع في دورة الشباب بالصين

تقلصت حظوظ المنتخبات الوطنية المشاركة في دورة الالعاب الاسيوية الثانية للشباب المقامة حاليا في مدينة ناجنيج الصينية والتي تستمر حتى 24 الشهر الجاري ،حيث خسر الشباب والفتيات في تصفيات المسابقات التي خاضوها امس في الالعاب الفردية مثل المبارزة والغطس والسباحة والرماية والتنس والعاب القوي ، كما لم تكن الالعاب الجماعيه افضل حالا حيث انتهت مشاركتها من دون تحقيق نتائج ايجابية في الدورة. وتعود بعثة منتخب الشباب لكرة القدم الي البلاد فجر غد بعد مشاركتها في المجموعة الثانية والتي تضم كلا من سنغافورة والعراق وكوريا ،حيث فاز الازرق الصغير علي سنغافورة بهدفين مقابل لاشئ، وخسر مرتين ،ويتكون الوفد من سليمان الخلاوي مديرا للفريق واحمد المحطب اداريا وطارق الخليفي مدربا وعطا لله حاجيه مدربا للحراس وعلي الفندي مدلك بالاضافه 18 لاعبا وهم بدر الخزيم ومحمد الربيع ومبارك الشمريوصالح المجيدل ونادر الرشيدي وخالد المرشد وفيصل حسين وعمر المطر ومحمد عباس وصالح ايمن ويوسف الرشيدي وفواز مبلش وعبدالوهاب الخزام وخالد سعود وعلي الفرج وخالد الفضلي وعلي سالم وسعد العنزي. وكانت نتائج منافسات امس اسفرت عن خسارة يوسف مسلم وحسن الزايد في سباحة صدر 100 متر وفيصل السري في200 متر حرة، وسيخوض كلا من سليمان مندني منافسات 200 ظهر وفيصل السري 50 متر ظهر صباح غد. كما خرج محمد المطوع وحسن علي من مسابقة الغطس ،اما بالنسبة للرماية لم يتاهل الراميان خليفة الظفيري ووليد سميط في مسابقة مسدس هوائي 10 متر،وايضا ودع لاعبو التنس والاسكواش خالد الجنيدل وعيسي اشكناني ورشيد الرشيد الدورة. ومن جانبه قال احمد عباس مدير منتخب السباحة : لاشك ان قلة الاعداد والتحضيرات لهذه الدورة بسبب التوقيت اسفرت عن عدم تحقيق النتائج المرجوة ،حيث تزامن الاعداد مع شهر رمضان الفضيل واجازة العيد، لذلك اقتصرت الاستعدادات لفترة عشرة ايام فقط ويكتفي السباحون بالحصص التدريبيه وبالتالي تاثر المستوي الفني العام وانعكس سلبا علي النتائج المتواضعه التي لاترتقي لطموحات وتطلعات القائمين علي لعبة السباحة. وفي ختام تصريحه شدد علي الا يصيب اللاعبين  اليأس والاحباط وان عليهم مضاعفة جهودهم للوصول لافضل الحالات الفنية وتحقيق النتائج المرجوة في الاستحقاقات المقبلة وبدوره اعتبر منذر النصار مدير منتخب المبارزة المشاركه ان مناسبة ممتازة للاحتكاك واكتساب الخبرات  للارتقاء بالمستويات الفنية. وقال بان النتائج جاءت غير مرضية في جميع الالعاب ومنها المبارزه ولكن هذه المنافسات الرياضيه تحتمل الربح والخساره ولكن يجب الاستفاده من هذه الدوره لتخطي الاخطاء الفنية سواء بالاستعداد للبطولات الكبري او غيرها من الامور الفنية والتنظيمية. وتابع يقول بان اللاعبين الصغار لديهم معنويات مرتفعه وهمة الكبار وعاقدين العزم علي تطوير مستوياتهم  الفنيه لتعويض خسارتهم في الفترات المقبله .وفي ختام حديثه طالب من جميع المسؤولين زيادة الاهتمام وايجاد الحلول الجذريه لبعض اوجه القصور للنهوض بالرياضة الكوتيية –

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.