أفادت صحيفة سعودية أن شخير الأزواج وراء 80بالمائة من قضايا الطلاق في المملكة العربية السعودية التي تشهد نسب طلاق مرتفعة.
ونقلت صحيفة “اليوم” عن القاضي المساعد بدائرة الأوقاف والمواريث في القطيف الشيخ محمد الجيراني، تأكيده خلال اجتماع حضره مأذونو الزواج السابقون بالقطيف أنه تم إيقاف نظر قضايا الطلاق في المحافظة خلال شهر رمضان، وشدد على قناعة إدارة الدائرة ومأذوني الزواج بأن تأجيل الطلاق في الشهر الفضيل قد يسبب تقليص الحالات وتوافق الأطراف وعودتهم لحياتهم الطبيعية.
وقال “الجيراني” إن بعض حالات الطلاق الذي يعتبر “أبغض الحلال عند الله” يمكن أن تنتهي بعودة الزوجين تحت سقف الزوجية في شهر العبادة والصوم، وذلك لما يحمله الشهر الفضيل من روحانية العبادة وقراءة القرآن التي تعتبر مهدئة للنفس البشرية، وتخلل الاجتماع طرح بعض مقترحات مأذنوي الأنكحة حول أهمية تنظيم آلية الطلاق ومنها منح الزوج نحو 15 يوماً قبل موعد الجلسة للتفكير جيداً قبل الإقدام على الطلاق، الذي يتزايد عاماً بعد الآخر.
وذكرت وزارة العدل السعودية في تقرير قبل أيام إنّ إجمالي عقود الزواج التي تمت خلال العام 2012 في السعودية، التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 مليون نسمة منهم نحو 19 مليون مواطن، بلغت 160371 عقد نكاح، في مقابل 34490 صك طلاق وخلع وفسخ نكاح بمعدل 96 صكا يومياً.
ونقلت الصحيفة اليومية عن أحد مأذنوي الأنكحة إن 80 بالمائة من حالات الطلاق تكون الزوجة هي من تطلب الطلاق وتصر عليه وغالبيتها لزيجات حديثة لم تتجاوز السنة الواحدة بسبب أمور بسيطة مثل شخير الزوج ومظهره الخارجي داخل المنزل والرومانسية نتيجة تأثير الإعلام الغربي والمسلسلات على عقول الفتيات.
قم بكتابة اول تعليق