أكد النائب السابق مسلم البراك أن الإعلام المصري كذب بشأن الأحداث الدموية ففضحه الإعلام الأجنبي وقناة الجزيرة، مشيرا إلى أن قادة الانقلاب استطاعوا استخدام الجيش والشرطة كواجهة للبلطجية.
وقال البراك: “كنا نتمنى أن يخاطب الاعلام المصري عقولنا وألا يستغفلها بعد أن كشفت زيف ادعاءاته وسائل الاعلام الأجنبية وقناة الجزيرة.. الشعب المصري عرف بطيبته وعاطفته وإيثاره وتضحياته التي قدمها للأمة العربية، وعندما تنتزع هذه المعاني والقيم من نفس المواطن المصري يتحول الى بلطجي ترعاه السلطة الحاكمة من خلال هذه المجازر الدموية التي تعرض لها أبناء مصر قلب العروبة النابض”.
واضاف ان الشرطة المصرية لم تستعد ثقة الناس بها الى الان منذ ثورة 25 يناير والجيش المصري تاريخياً لا يمكن وضعه طرفا في هذه المجزرة فدوره الحقيقي هو الدفاع عن الامة العربية وحدود مصر من الاخطار الخارجية، وهو مرجعية أخلاقية ووطنية لكن قادة الانقلاب استطاعوا أن يستخدموا الجيش والشرطة كواجهة للبلطجيين الذين شرعن قادة الانقلاب العسكري دورهم في هذه المجازر التي فقدت فيها أدنى قيم الانسانية”.
وتابع البراك: ” الكويت دولة الدستور المنتهك، ومجلس الامة الصامت صمت القبور والذي لم يحرك ساكناً تساهم في دعم الانقلاب وتتبرع بـ 4 مليار دولار وتشارك بشكل مباشر في المجازر التي تعرض لها الشعب المصري في مشاهد لم تمر على تاريخ مصر ، كما أن الكويت وشعبها واسرة الحكم فيها قد تعرضوا لظلم في 2 / 8 / 90 ونصرهم الله”.
وتساءل البراك: “فهل يعقل أن تعين الانقلاب العسكري في مصر وتظلم شعبها وتعرضهم لهذه المجازر الدموية؟ لقد علمنا التاريخ أن اي معركة الطرف الاخر فيها هو الشعب لابد ان يتحقق له النصر باذن الله وأن انتصر الطغاة في جولة فان مصيرهم في النهاية هو الهزيمة، أين الشاه ؟ وأين القذافي؟ وأين زين العابدين ؟ وأين علي عبدالله صالح؟ وأين حسني مبارك ؟ وسنقول غداً إن شاء الله أين بشار؟ شعوبهم باقية وهم ذاهبون لمزبلة التاريخ”.
قم بكتابة اول تعليق