نفى رئيس المكتب الصحي الكويتي في لندن الدكتور يعقوب التمار ما نشر في احد وسائل الاعلام المحلية اليوم بأن هناك تمرير ل1200 حالة علاج بالخارج دون توقيع أعضاء اللجنة العليا للعلاج بالخارج ووكيل وزارة الصحة.
وأكد التمار في تصريح صحفي أن المكتب الصحي في لندن يقوم باتباع الإجراءات القانونية لاستقبال جميع الحالات والتأكد من استيفائها لجميع الشروط ومنها توقيع أعضاء اللجنة والمقرر ووكيل وزارة الصحة.
وأوضح ان هناك بنودا في لائحة العلاج بالخارج خاصة للتعامل مع الحالات الطارئة ويتم عرضها واعتمادها من قبل اللجنة العليا ووكيل الوزارة دون الإخلال بأي من هذه البنود نافيا ما جاء في الخبر بأن المكتب الصحي بلندن وافق على علاج 300 حالة على اعتبارها حالات طارئة.
وأشار التمار الى ان وزير الصحة ووكيل الوزارة يوليان اهتماما شديدا لتسهيل إجراءات سفر المريض وفق الأنظمة واللوائح على ان يتم إعطاء الأولوية للحالات الطارئة.
وأضاف أن المكتب الصحي هو جزء من منظومة متكاملة ويعمل وفق قوانين ولوائح محكمة لا يمكن تجاوزها مشددا على ان هذه المنظومة والمكتب الصحي يأخذان مصلحة المريض بعين الاعتبار.
وكانت صحيفة يومية قد نقلت عن أوساط وصفتها بالصحية ان نحو 1200 معاملة علاج بالخارج تم تمريرها خلال الاشهر الثلاثة الأخيرة منذ استقالة مدير الادارة السابق الدكتور مبارك العجمي من دون ان يتم عرضها على اللجنة العليا للعلاج بالخارج او توقيعها من وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي.
وذكرت ان “المعاملات الخاصة بهذه الحالات ارسلت الى المكتب الصحي في لندن فقط بعد رفض المكاتب الصحية الكويتية في المانيا وفرنسا وامريكا استقبالها لخلوها من توقيع وكيل الوزارة ولعدم حصولها على موافقة اللجنة العليا”.
قم بكتابة اول تعليق