طالبت السعودية مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع فوري للخروج بقرار واضح ورادع يضع حدا ل”المأساة الانسانية” في سوريا وذلك بعد الهجمات التي وقعت في وقت سابق اليوم في ريف دمشق.
وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية أنه آن لمجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياته وتجاوز الخلافات بين أعضائه واستعادة ثقة المجتمع الدولي به وذلك بعقد اجتماع فوري للخروج بقرار واضح ورادع يضع حدا لهذه المأساة الإنسانية.
كما طالب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين يعقدون اجتماعا طارئا في بروكسل ب”أن تشكل هذه الفاجعة الانسانية المحور الأساسي في مباحثاتهم”.
وقال الفيصل “إننا والعالم فجعنا بمشاهدة هذه المجزرة الإنسانية البشعة والمروعة لعدد من المدن السورية وباستخدام السلاح الكيماوي المحرم دوليا وما نجم عنها من مئات الضحايا من المدنيين الأبرياء معظمهم من النساء والأطفال وبدم بارد على مرأى ومسمع من الضمير العالمي”.
وأضاف “إن المملكة سبق وأن حذرت مرارا وتكرارا المجتمع الدولي من حجم المآسي والمجازر الشنيعة التي يرتكبها نظام سوريا ضد شعبه وأبناء جلدته وتحذر من أن استمرار التخاذل من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من هذه المآسي”.
وكان الائتلاف السوري المعارض أعلن مقتل أكثر من 1300 شخص في هجوم كيميائي وقع اليوم على الغوطة بريف دمشق.
قم بكتابة اول تعليق