أفاد مصدر أمنى أن الأجهزة الأمنية نجحت فى التوصل إلى أماكن تواجد الدكتور محمد البلتاجى، والدكتور عصام العريان القياديين بجماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد ساعات من التحقيقات والاستماع لأقوال كل من الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور صفوت حجازى بعد ضبط الأول فى مدينة نصر والثانى بمنطقة سيوة.
أدليا الاثنان بمعلومات خطيرة عن كواليس ما دار فى رابعة العدوية والساعات الأخيرة قبل القبض عليهما، بالإضافة إلى معلومات عن البلتاجى والعريان والأماكن التى يتردد عليها الاثنان.
وأضافت المصادر، أن الأجهزة الأمنية حصرت الأماكن التى قد يتواجد فيها البلتاجى والعريان بناءً على أقوال المرشد وحجازى، وتعكف الأجهزة الأمنية على إعداد خطط مُحكمة لمداهمة أماكن وجودهما والقبض عليهما.
وأشارت المصادر إلى أن عملية القبض على أخر قيادات الجماعة سيكون فى القريب العاجل، بعدما انكشف المستور عنه والأمور الخفية التى كانت تدور داخل مكتب الإرشاد وخارجه، وما توصلت إليه تحقيقات ضباط المباحث والأمن الوطنى مع المقبوض عليهم، وإرشادهم عن باقى زملائهم الهاربين.
وقالت المصادر الأمنية، إن “البلتاجى” و”العريان” قد يتم القبض عليهما معا، حيث رجحت التحريات الأولية بأنهما يتحركان معا بعد القبض على جميع قيادات الجماعة دونهما، وأنهم دربوا العديد من شباب الإخوان على إدارة شئون الجماعة بعد سقوط رموزها، وذلك لإدارة الأمور وإصدار بيانات صحفية عن الأحداث الجارية، والاتصال بعناصر الجماعة فى الخارج خاصة “حماس”، حيث أشارت التحريات إلى أن قيادات الجماعة سلموا الأمور للجيل الثانى لاستكمال المسيرة على حد زعمهم، وأكدت المصادر بأن الجماعة قد تتخذ قرارات متهورة فى الأيام المقبلة بسبب حالة الارتباك التى تشهدها لأول مرة فى تاريخها بعد سقوط رجالها الأول تلو الأخر، ووجود حالة نفسية سيئة لدى الجميع.
قم بكتابة اول تعليق