اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي ان مقاتلات من سلاحه الجوي هاجمت في ساعة مبكرة من صباح اليوم بالصواريخ هدفا محددا وصفه ب”الارهابي” في منطقة الناعمة بجنوب العاصمة اللبنانية بيروت.
واكد المتحدث بلسان جيش الاحتلال في بيان على موقعه الالكتروني “ان المقاتلات المهاجمة اصابت هدفها المحدد بدقة وعادت الى قواعدها بسلام”.
ولم يحدد البيان اسم الهدف ولا الجهة او الفصيل الذي يتبع له او سبب هذه الغارة عليه هو بالذات.
وذكرت وسائل اعلام لبنانية ان الغارة استهدفت بصاروخ موقعا تابعا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة التي يقودها احمد جبريل مؤكدة انها لم تسفر عن وقوع اي اصابات في الارواح او اضرار.
واشار المتحدث باسم جيش الاحتلال ان “الغارة جاءت ردا على الصواريخ التي اطلقت امس الخميس على الاراضي الاسرائيلية من لبنان والذي اسقط احدها من قبل نظام القبة الحديدية الدفاعي”.
وحمل الجيش الاسرائيلي في البيان الحكومة اللبنانية “المسؤولية عن الهجوم الصاروخي الذي جرى يوم امس” معتبرا انه يشكل انتهاكا صارخا للسيادة الاسرائيلية وعرض حياة المدنيين في اسرائيل للخطر.
وهدد “بأن اسرائيل سوف لن تتسامح مع اي عملية ارهابية” تنطلق ضدها من المناطق اللبنانية” لافتا الى ان “ان تقديراته تشير الى ان منظمات تابعة للجهاد العالمي ربما كانت هي المسؤولة عن عملية اطلاق الصواريخ الاخيرة”.
ونفى الرئيس اللبناني ميشال سليمان امس تورط اي جهة لبنانية في الهجوم الاخير مؤكدا “ان ما جرى انتهاك لاتفاق وقف اطلاق النار الذي رعته الامم المتحدة بين بلاده واسرائيل”.
بدوره سارع حزب الله الى النأي بنفسه عن الهجوم الصاروخي الاخير فيما رأت جهات لبنانية اخرى ان ما جرى محاولة لتوتير الوضع الامني في الجنوب مع اسرائيل.
قم بكتابة اول تعليق