طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون من الحكومة السورية السماح لمفتشي المنظمة الدولية بالتحقيق “دون تأخير” في احدث مزاعم عن وقوع هجوم كيماوي خلال الحرب الأهلية الدائرة في البلاد واتاحة دخولهم الى الموقع القريب من دمشق.
وطلب بان من ممثلة الأمم المتحدة السامية لشؤون نزع السلاح أنجيلا كين السفر إلى دمشق لمطالبة السلطات بالسماح لفريق المنظمة الذي وصل إلى سوريا يوم الأحد بالتحقيق في مزاعم سابقة عن استخدام الأسلحة الكيماوية بزيارة الموقع الجديد.
وتتعرض حكومة الرئيس بشار الأسد لضغوط متزايدة من دول غربية ودول عربية في الخليج وروسيا للسماح لفريق الأمم المتحدة بزيارة الموقع الذي تسيطر عليه المعارضة وقيل أنه تعرض للهجوم قبل فجر الأربعاء. وطالب الائتلاف الوطني السوري المعارض أيضا بالسماح للمفتشين بالوصول إلى الموقع.
وقال المكتب الصحفي لبان في بيان “يعتقد الأمين العام ان الحوادث التي وردت عنها تقارير امس ينبغي ان يجري التحقيق فيها دون تأخير.” واضاف ان طلبا رسميا ارسل من الأمم المتحدة الى الحكومة السورية في هذا الصدد. وقال ان الأمين العام “يتوقع تلقي رد ايجابي بدون تأخير.”
وقال بان الذي كان يتحدث في سول يوم الجمعة أنه يسعى جاهدا من أجل الحصول على تعاون كامل من الحكومة السورية حتى يبدأ فريق الأمم المتحدة التحقيق سريعا.
وقال لمنتدى دبلوماسي “لا أرى سببا وجيها يجعل أي طرف سواء الحكومة أو قوات المعارضة يرفض هذه الفرصة للوصول إلى حقيقة الأمر.”
قم بكتابة اول تعليق