عبدالله الطريجي: وزيرة التخطيط تستخدم عراقيا خطرا على الأمن

تقدم النائب عبدالله الطريجي بسؤال إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية رولا دشتي  حول إستعانتها بعراقي الجنسية (يحمل إقامة –مادة 24- كفيل نفسه) للعمل بالوزارة دون أي صفة رسمية وبما يشكل خطراً على الأمن الوطني .
وقال أن حضوره للأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط كان بشكل يومي صباحاً ومساءً وخارج أوقات الدوام الرسمي وكذلك في العطل الرسمية مما مكنه من الإطلاع على مختلف بيانات وسجلات ووثائق الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتعرف على أدق تفاصيل لأكثر من (1300) مشروع بالدولة وكذلك التعامل المباشر بتعليمات من الوزير مع جهات رسمية وتسهيل دخوله إليها كالديوان الأميري وديوان سمو ولي العهد ومجلس الوزراء، ويحمل كرت تعريف شخصي مبيناً فيه عمله بإدارة مكتب الوزير، وناسباً نفسه لأحد العوائل الكويتية بخلاف حقيقة اسمه العائلي .
واعتبر الطريجي ذلك يشكل مخالفة صريحة لقواعد التعيين في الوظائف الحكومية وخرقاً لأبسط قواعد الأمن الوطني، سائلا عن الاسم الرباعي للشخص المعني وصورة ضوئية لبطاقته المدنية وملصق الإقامة ونموذج لكرت التعريف الذي يستخدمه، وتاريخ بداية عمله في الوزارة والمسمى الوظيفي الواقعي لعمله؟، والأعمال التي كلف بها من بدء عمله في إدارة مكتب الوزير وحتى تاريخ وروود السؤال ؟
كما سأل عن الإجراءات المتبعة في إعداد برنامج عمل الحكومة مقرونة بجميع القرارات بشأن هذا العمل، والجهات الرسمية وغير الرسمية التي تعامل معها المعني بهذا التساؤل ومن أعطى التعليمات بتكليفه بأي نوع من الأعمال في الوزارة ؟
وسأل عن صحة حضوره للأمانة العامة حتى في غير أوقات العمل الرسمي دون رقيب ولا حسيب، واطلاعه واستلامه لوثائق وبيانات ذات صلة بعمل الوزارة وكذلك المخاطبات الخارجية المحجوب بعض منها حتى عن الأمين العام وبعض قيادي الوزارة، وتعامله المباشر مع الجهات الرسمية كالديوان الأميري وديوان سمو ولي العهد ومجلس الوزراء وتسهيل دخوله لهذه الجهات ومن الذي أعطى التعليمات بهذا الخصوص وسهل ذلك .

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.