قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن المفتشين الدوليين تمكنوا من التحدث مع ضحايا الهجوم المفترض بأسلحة كيميائية في سوريا، رغم تعرض قافلتهم لإطلاق نار القناصة.
وصرح بان كي مون في بيان عبر الفيديو من سيول، أن “الأمم المتحدة تقدمت بشكوى قوية إلى الحكومة السورية والمعارضين السوريين، بشأن هجوم القناصة”.
من جهة أخرى أعربت الحكومة العراقية عن معارضتها لاستخدام أجوائها أو أراضيها لشن أي هجوم على سورية، في الوقت الذي تهدد فيه القوى الغربية بتحرك عسكري محتمل في اتجاه دمشق.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي: “كنا وما زلنا ضد العمل العسكري، وكنا نأمل أن يكون هناك حل سلمي وسياسي للأزمة لأن الحل العسكري لا يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة”. وأضاف: “نحن موقفنا ثابت من الأزمة السورية، نحن لا نوافق على أي استخدام لأجوائنا أو أراضينا للاعتداء على أي دولة جارة”، في إشارة إلى سورية.
وذكّر بأن “الدستور العراقي لا يسمح أن تكون أرض العراق منطلقاً لأي اعتداء على أي دولة”.
قم بكتابة اول تعليق