أوباما بحث مع رئيس وزراء أستراليا الوضع في سوريا

ال البيت الابيض يوم الاثنين ان الرئيس باراك اوباما ناقش مع رئيس الوزراء الاسترالي كيفن رود الوضع في سوريا في حين أجرت مستشارته للامن القومي محادثات مع مسؤولين اسرائيليين.

واضاف البيت الابيض قائلا في بيان ان اوباما ورود عبرا اثناء اتصال هاتفي عن “قلقهما الشديد من تقارير عن استخدام النظام السوري اسلحة كيماوية ضد المدنيين قرب دمشق يوم الاربعاء.”

وقال البيان ان الزعيمين “ناقشا ردودا محتملة للمجتمع الدولي.”

واجتمعت مستشارة الامن القومي الامريكي سوزان رايس مع وفد برئاسة يعقوب أميردور رئيس مجلس الامن القومي الاسرائيلي. وقال البيت الابيض ان الاجتماع عقد في اطار سلسلة مشاورات ثنائية منتظمة على مستوى عال وتناول الوضع في كل من ايران ومصر وسوريا وقضايا امنية اخرى في المنطقة.

وقال مسؤولون بادارة اوباما يوم الاثنين انه لا يمكن إنكار ان اسلحة كيماوية استخدمت وانه لا يوجد شك يذكر في أن الحكومة السورية هي المسؤولة عن هجوم أزهق ارواح المئات من الرجال والنساء والاطفال.

وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين “الرئيس وفريقه يعكفان على تقييم الخيارات فيما يتعلق بالردود على هذا الانتهاك للاعراف الدولية.. الاستخدام المحظور لاسلحة كيماوية ضد سكان مدنيين.”

وبينما يدرس اوباما الردود المحتملة اوضح مسؤولون امريكيون انهم يريدون الحصول على دعم دولي قبل اتخاذ اي اجراءات وبدأت الادارة سلسلة مشاورات مع حلفاء الولايات المتحدة. وتحدث اوباما في مطلع الاسبوع مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند.

وقال رئيس الوزراء الاسترالي -وهو دبلوماسي سابق بلده حليف وثيق للولايات المتحدة سيتولى رئاسة مجلس الامن التابع للامم المتحدة ابتداء من يوم الاحد- إن المباديء الدولية وراء الاحداث في سوريا واضحة.

واضاف رود في كلمة القاها في سيدني يوم الثلاثاء “لا أعتقد ان العالم يمكنه ان يغض الطرف عن استعمال لاسلحة كيماوية ضد سكان مدنيين نتج عنه وفاة حوالي 300 شخص أو اكثر واصابة حوالي 3600 يرقدون في المستشفى.”

واضاف ان عدم إتخاذ اجراء سيرسل رسالة للافلات من العقاب الي “كل نظام لحكم الفرد يفكر مستقبلا في استخدام اسلحة كيماوية .

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.