اعتبرت رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أن الأمور المتعلقة بصرف مستحقات الفصل الصيفي قد خرجت عن نطاقها الطبيعي، وبدا أن هناك تصفية حسابات بين المسئولين والمتضرر الوحيد منها هو عضو هيئة التدريس الذي قام بواجبه على أكمل وجه، ولكن ما نراه من المسئولين هو تأخير غير مبرر في صرف مستحقات الفصل الصيفي وكأنه عقاب جماعي للهيئة التدريسية بدلا من توجيه الشكر لها على ما قامت به من جهود مضنية وتحملها للأعباء الإضافية والازدحام بالقاعات الدراسية.واستغربت الرابطة من الصمت المطبق من قبل وزير التربية ووزير التعليم العالي وكذلك وزير المالية اللذان لم يحركا ساكنا تجاه تلك التجاوزات والتلاعب بحقوق ومستحقات الأساتذة وكأن هذا الأمر خارج نطاق مسئوليتهما، مؤكدة أنها طالبت بلقاء عاجل معهما ولم تتلق أي جواب حتى الآن.
وطالبت الرابطة سمو رئيس الوزراء بالإيعاز للمسئولين بسرعة إنهاء هذا الملف وعدم الاستخفاف بحقوق الأساتذة لأن تلك الممارسات التي يشهدها ملف الصيفي بلا شك أنها سوف تنعكس سلبا على العملية التعليمية بأكملها، كما طالبت بضرورة العمل على إيجاد آلية مرنة تضمن صرف مستحقات الأساتذة في مواعيدها المقررة، لأن تلك المستحقات هي أجر مقابل عمل وليست منة من مسئولي الهيئة أو مسئولي الرقابة المالية، مؤكدة أنه من المعيب جدا هذا التأخير الغير مقبول وتلك الفوضى التي يشهدها هذا الملف، كما تمنت أن تقوم الهيئة بالتنسيق مع جامعة الكويت للاستفادة من خبرتها في هذا الملف حيث لا يوجد أي تأخير في صرف أي من مستحقات الأساتذة وتصرف جميعها في مواعيدها المحددة دون أي عوائق.
قم بكتابة اول تعليق