اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن لدى بلاده مصلحة وطنية في الكشف عن حقيقة ما حصل في الغوطة، موضحاً أن الأمم المتحدة حددت 4 مواقع للتفتيش بطلب من الائتلاف المعارض.
وأضاف المعلم في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء أن نظيره الأمريكي جون كيري اتصل معه يوم الخميس الماضي “بعد قطيعة عامين ونصف العام وكان حديثاً ودياً وقلت له لدينا مصلحة وطنية في الكشف عن حقيقة ما حصل في الغوطة”.
وفيما يخص عمل بعثة الأممية المعنية بالتحقيق في مزاعم استعمال السلاح الكيميائي، أوضح المعلم أن لجنة التحقيق لم تطلب في البداية التوجه إلى الغوطة الشرقية وأن الائتلاف المعارض حدد 4 مواقع طلبت الأمم المتحدة من السلطات السورية الذهاب لتفتيشها. وأكد وزير الخارجية السوري أن بلاده وافقت فوراً على طلبات الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن القوات السورية لا تستطيع إزالة آثار الكيميائي لأنها تقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة.
وأكد المعلم على أن السلطات السورية اتفقت على تقديم جميع التسهيلات وضمان أمن بعثة التحقيق في المناطق الخاضعة تحت سيطرة الجيش السوري، مشيراً إلى أن البعثة طلبت “التوجه إلى المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة وعندما أرادوا الدخول إليها جوبهوا بإطلاق نار على سياراتهم ولم يستطيعوا متابعة جولاتهم في مناطق المسلحين لأن المجموعات المسلحة لم تتفق على ضمان أمنهم”.
وأعتبر المعلم أن ذريعة استخدام الكيميائي لشن حرب على سورية “غير دقيقة وباهتة وإذا كان الهدف من حملتهم التأثير المعنوي على الشعب السوري فهم مخطئون.. أطمئن سكان دمشق أن غاية الجهد العسكري للقوات المسلحة حاليا هو تأمين سلامتهم”.
وأكد ايضا.. أنه إذا “كان توازن القيادة التركية اختل بسبب ما جرى في مصر فسوف يزداد هذا الاختلال عمقا بسبب ما يجري في سورية”، مشيرا إلى أن “لا مصلحة للأردن أو لشعبه بضرب سورية”.
وأضاف الوزير السوري “أنه منذ البداية نشكك في النوايا الأمريكية تجاه مؤتمر جنيف وقلنا للأصدقاء الروس نثق بكم لكن لا نثق بالولايات المتحدة لانها لا تريد حلا سياسيا والسبب بسيط فإسرائيل لا تريد هذا الحل بل تريد استمرار العنف والإرهاب”.
قم بكتابة اول تعليق