“الإرادة” تقسم السلف والسلطان يتبرأ من الشباب ويصفهم بـ”طلبة ابتدائي”

بدت بوادر انقسام داخل التجمع السلفي بسبب تباين المواقف من التواجد بساحة الإرادة اليوم، حيث يعارض جيل الشباب التواجد بالإرادة لأسباب شرعية فيما تصر القيادات على الحضور لأسباب سياسية دعما لنواب الأغلبية المُبطلة.

وشهد موقع التواصل الاجتماعي تويتر سجالات بين السلفين منذ مساء أمس، ما أخرج النائب خالد السلطان عن طوره ليشير إلى أن شباب السلف المعارضين للتواجد بالإرادة لا يمثلون التجمع السلفي، واصفا شباب السلف بأنهم كانوا طلبة بالمرحلة الابتدائية عندما أسسنا التجمع السلفي وأرسينا قواعده، وبعضهم لديه مشاكل بمقار عمله، في إشارة منه إلى أحد كوادر السلف مدير رعاية الأحداث بوازرة الشؤون الدكتور عبداللطيف سنان الذي اعتبر مشاركة السلطان بساحة الإرادة مخالفة لموقف التجمع السلفي.

أما إمام مسجد العدواني بالفروانية الشيخ السلفي فيصل السعيد فاعتبر الخروج إلى ساحة الإرادة فتن سياسية غير شرعية تصد عن سبيل الله من الدعوة وطلب العلم والعبادة.

ووصف الشيخ السعيد النائب أحمد السعدون مساء الأول من أمس بأنه “رجل بلغ من الكبر عتيا، يهدد البلد تهديد مبطن، فيقول وظيفتنا ان نمنع الربيع العربي ان يصل الي الكويت بحماية الدستور، ومطاوعة المجلس وراه، مع العلم ان الحاصل كله من الدستور، ولكن بنكهة سياسية، الأعضاء شركاء بهذه النكهة، حين سكتوا عن الحل غير الدستوري، لأنه ماشي مع هواهم”.

ورد النائب خالد السلطان عبر صفحته بتويتر على شباب التجمع السلفي قائلا أنهم “محسوبين على سلفيي الا الرئيس ومنهج السلف منهم براء، وبعدما رأيت تغريداتهم سأكون أول من يصل إلى ساحة الإرادة، رغم انني كنت معتذرا بالسابق لارتباطي بموعد مع مجموعة من السلفيين”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.