اكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د. نايف الحجرف أن وزارة التربية لم ولن تسمح بوجود أي ممارسات أو أشخاص يسيئون إلى العملية التعليمية، مشيرا إلى أن الجهات القانونية والادارية في وزارةالتربية تدرس اوضاع بعض معلميها اللذين شملهم العفو الاميري عن احكام الاساءة للذات الاميرية وامكانية عودتهم لممارسة اعمالهم مع بداية العام الدراسي.
وقال الحجرف في تصريح للصحافيين في المؤتمر الصحافي الذي عقد على هامش جولته التفقدية السادسة في منطق الفروانية التعليمية ظهر اليوم، ان ما يصدر من إساءات من بعض منتسبي المنظومة التعليمية لا تمثل وزارة التربية وتعد حالات فردية تتطلب منا تحصين الميدان التربوي من أي اسقاطات لاتخدم العملية التعليمية والتربية لم ولن تسمح بمثل هذه الممارسات بمدارسها أو أن تكون بيئة مناسبة لمثل هذه الحالات، لافتا إلى أن العفو الاميري عن المسئين هي بادرة سامية من سمو الامير نقف لها اجلالا واكبارا وستدرس التربية موضوع التعامل مع هذه الحالات الفردية المسئية من الجوانب الادارية والقانونية والتربوية.
واضاف أن التربية تحمل رسالة لتعزيز قيم الولاء والانتماء لهذا الوطن من خلال مشروع متكامل وشراكة مجتمعية يتم خلالها تكاتف جميع الجهود من المسجد والمدرسة والاسرة لتعزيز ونشر هذه القيم في المجتمع، مؤكدا حرص الوزارة على تحصين المنظومة التعليمية من أية شوائب التي من الممكن أن تهدد أمن واستقرار الوطن.
وكشف الحجرف عن جولات تفقدية أخرى سيقوم بها ووكلاء وزارته خلال الاسبوع المقبل على ادارة التعليم الخاص والتعليم النوعي،للاطمئنان على أوضاع هذه القطاعات قبل بدء العام الدراسي الجديد مبينا أن الجولة سوف تكون على ادارة التعليم الخاص لاسيما وأن المدارس الخاصة هي في النهاية قطاع خاص تخضع لرقابة الوزارة واشرافها لافتا في الوقت نفسه إلى أن قرار تقاعد الـ35 عاما يشمل شاغلي الوظائف الاشرافية في هذه المدارس إلا أنه لن ينفذ في الدفعة الأولى وإنما في الدفعات اللاحقة.
قم بكتابة اول تعليق