اقترح النائب يعقوب الصانع أن” يتم اعتماد حفظ القرآن الكريم مُبَرِراً ومُسَوِغاً للعفو عن المسجونين ، أو الافراج عنهم شرطياً حال قضائهم نصف مدة العقوبة المحكوم بها عليهم ؛ مع اعتماد نظام النقاط حسب الأجزاء التي يتم حفظها من القرآن “.
ودعا الى أن يتم ذلك “من خلال تنظيم حلقات منتظمة لتحفيظ القرآن الكريم بمعرفة لجنة تُشَكَل لهذا الغرض من علماء الأوقاف ، وبالتنسيق بين وزارتي الداخلية والأوقاف “.
وذكر في مقترح قدمه في هذا الشان :”الهدف من إنشاء المؤسسات العقابية و أخصها السجون ، هو التأديب و التهذيب و الإصلاح ، وذلك حتى يتم تأهيل المسجون نفسياً ومعنوياً للتعايُش مع المستقبل بعد قضاء فترة العقوبة ؛ ولن يكون ذلك إلا بمنحِهم قسطاً وافياً من المعنويات التي تساهم في تغيير اتجاهاتهم الحياتية نحو حياةٍ أكثر استقامة , ولما للقرآنِ الكريم من عظيمِ الأثر في تهذيب النفس البشرية وتقويمها “.
واشار الى قوله الله تعالى: ( الَذِينَ آمَنُوا وتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ (28) الَذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وحُسْنُ مَئَابٍ (29) ) ” سورة الرعد “
قم بكتابة اول تعليق