من ندوة ‘ الجوازات المزورة .. خديعة حكومية ” قال الناشط فهد الشريفي أنا كنت مسؤول الأسرى الكويتيين في سجن الرمادى , وعندما كنا نسجل أسماء الكويتيين في السجن سجلنا معنا الأخوة البدون الذين كانوا أسرى حرب في السجون , وأسمائهم حتى الآن مقيدة في سجلات الصليب الأحمر .
وفيما يخص جوازات المزورة تساءل الشريفي : هل هناك عنزي ارتيري أو شمري دومنيكاني , معتبرا أن الحكومة لا تريد حل القضية , وسبق أن قلت أن البدون لا يريد جنسية بل يريد مستندات واثباتات وجواز سفر ومنحهم الحق في العمل , لافتا إلى أن الدولة لا تريد حل القضية , مشيرا إلى أن أقل نسبة في الجرائم حسب الإحصائيات الرسمية بين فئة البدون , مضيفا : لو كنت أنا الكويتي لا أعمل ولدي عشرة أبناء لكانوا أغلبهم مجرمين في الشارع , ولهذا يجب أن نشكر البدون على صبرهم وتحملهم لما يواجهونه من ظلم وتضيق.
وأضاف : لا نعلم ما هو الحل الذي تريده الحكومة ‘ هل نستلف من بشار الأسد كيماوي وترميكم به ‘ , مؤكدا بأن الحل بيد سمو الأمير فقط , مشيرا إلى أن بعض البدون لديهم مستندات أقدم من كثير من الكويتيين أنفسهم , لافتا إلى أن قضية البدون كانت موجودة في كثير من البدون وقاموا بحلها ولم تبقى إلا في الكويت لأنهم لا يريدون حلها وهناك من يضع العصى في الدولاب.
قم بكتابة اول تعليق