احتج قادة منظمات مدنية أمريكية وإسلامية في مدينة نيويورك، أمس، غداة الكشف عن تصنيف سري لشرطة نيويورك يعتبر كل مساجد المدينة أماكن محتملة لإيواء الإرهابيين.
وكانت مصادر إخبارية هي التي كشفت عن هذا الأمر الأربعاء، وقالت إن الهدف من التصنيف السري هو الحصول على أساس قانوني لتجسُّس شرطة نيويورك على الأئمة، وخطب الجمعة، والمناقشات التي تجري داخل المساجد.
وقالت قناة “سي إن إن” الإخبارية: إن التصنيف بدأ بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وذلك بعد سلسلة تحقيقات عن منظمات إرهابية، خلصت إلى أن المساجد ليست فقط مراكز تجمع المسلمين، وإنما تعد أيضا مراكز نشاطات إرهابية يقوم بها مسلمون.
وأضافت “سي إن إن”: إن شرطة نيويورك تعرف التصنيف باسم تحقيقات منظمات إرهابية “تي اي اي”، وظلت تعتبره سراً.
وقالت وكالة “أسوشييتدبرس” للأنباء: إن أكثر من عشرة مساجد رئيسة في نيويورك شملتها المراقبة.
ونقلت صحيفة “نيويورك ديلي نيوز”، تصريحات أدلى بها عمدة نيويورك، ورجل أعمال كبير مايكل بلومبيرغ، دافع فيها عن التجسُّس، وقال: “نحاول أن نجعل هذه المدينة آمنة وحسب القانون، ونحن نرى أننا لا نتعدى حدود القانون”.
قم بكتابة اول تعليق