أكد تقرير اقتصادي متخصص أن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أنهى تعاملات الأسبوع الماضي متكبدا خسائر واضحة لمؤشراته الثلاثة وخاصة المؤشر السعري الذي انخفض بشكل لافت متخطيا حاجز 8000 نقطة نزولا.
وقال تقرير شركة (بيان) للاستثمار أن المؤشر تأثر بموجة البيع العنيفة التي تعرض لها السوق اثر الأنباء التي تواردت عن احتمال توجيه ضربة عسكرية لسوريا الأمر الذي أدى الى ظهور حالة من القلق بين المستثمرين في السوق مما دفع بالعديد منهم الى تنفيذ عمليات بيع واسعة طالت العديد من الأسهم لاسيما الصغيرة منها.
وأوضح أن تراجع السوق يأتي بالتزامن مع الخسائر التي منيت بها العديد من الأسواق العالمية بما فيها أسواق دول مجلس التعاون الخليجي التي سجلت تراجعات جماعية بصدارة سوق دبي المالي والسوق السعودي.
وأشار الى انه على الرغم من التأثير السلبي للتوترات السياسية على سوق الكويت للأوراق المالية الا أن افتقاد السوق المحلي لعوامل الدعم الداخلية كان له الدور الأبرز في الخسائر.
واوضح ان حالة عامة من العزوف عن الشراء سادت السوق بسبب الضبابية التي تحيط بأوضاع الاقتصاد الوطني والشركات المدرجة في السوق وهو ما تزامن مع ضغوط بيعية شديدة سجل مؤشر السوق الرئيسي على اثرها أكبر ثاني تراجع يومي منذ عام 2009.
وقال التقرير ان القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للأوراق المالية تراجعت بنسبة 6.11 في المئة خلال الأسبوع الماضي بالمقارنة مع الأسبوع الذي سبقه وذلك بعد أن وصلت الى 29.70 مليار .
قم بكتابة اول تعليق