اكد بشير السيفاوي المكلف بالإعلام في مهرجان مدينة”بنزرت” ان حفلة نانسي عجرم التي كان من المفترض ان تقام بمهرجان المدينة تأجلت .
وعن سؤال حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اتخاذ قرار التأجيل بعد أن تمّت الدعاية للحفلة، وبعد أن تمّ الشروع منذ أيام في بيع التذاكر، قال البشير السيفاوي إن وراء قرار التأجيل ثلاثة أسباب وهي: الوضع في تونس والوضع في لبنان والمنطقة والأحوال الجوية.
ولما ذكرنا له أن الأوضاع في تونس لا جديد فيها منذ أن بدأ التفاوض مع نانسي وليس من جديد يستوجب تأجيل الحفل.
وأما الأوضاع في لبنان فهي أيضاً لا جديد فيها. وأما الأحوال الجوية فهناك سحب فعلاً، ولكن لا وجود لمطر، فكان جواب الملحق الإعلامي أنه بعد تصريحات الرئيس الأميركي أوباما وقرار ضرب سوريا، فربما ينفجر الوضع في المنطقة وقد لا تجد نانسي حتى طائرة للعودة إلى بلادها!
ولما سألناه من اتخذ قرار التأجيل هل إدارة المهرجان أم متعهد حفلات نانسي، أجاب بأنه قرار تمّ اتخاذه باتفاق الطرفين.
سألنا بشير السيقاوي إن كان السبب الحقيقي للتأجيل هو الإقبال الضعيف على اقتناء تذاكر الحفل، أجاب أن عدد التذاكر التي بيعت هو فعلاً عدد ضعيف، مضيفاً بأنه جرت العادة أن الإقبال على اقتناء التذاكر يزداد في يوم الحفلة أي اليوم الجمعة، مؤكداً أن أجر نانسي كان سيدفع
لها كاملاً، وليس باعتماد شباك التذاكر. واعترف الملحق الصحفي أن حفل فارس كرم كان فاشلاً من حيث إقبال الجمهور.
ولما ألححنا في السؤال:هل ألغيت الحفلة أم أنها فعلاً تأجلت، تمسك بأنها تأجلت مؤكداً في الآن نفسه أن كل من اقتطعوا تذاكرهم سيتمّ إرجاع أموالهم لهم.
وما يبدو لنا أن السبب الأصلي للتأجيل أو لإلغاء الحفل هو الإقبال الضعيف على اقتناء تذاكر الحفل. والمؤكد أن النجمة نانسي عجرم لن تقبل – حتى وإن حصلت على أجرها كاملاً- أن تغني أمام عدد قليل جداً من الجماهير.
فمسرح الهواء الطلق في مدينة بنزرت يتسع إلى حوالي10 آلاف متفرج. ولن تقبل نانسي أن تغني أمام المئات أو حتى ألف متفرج خاصة وأنه بلا شك قد بلغ إلى مسامعها أصداء فشل حفل فارس كرم في نفس المسرح.
وقد حددت تذاكر حفل نانسي بـ 20 و30 و50 دينار للشخص الواحد.
قم بكتابة اول تعليق