اعربت وزارة الخارجية المصرية عن “استنكارها وإدانتها الشديدتين” لقيام عناصر من شرطة حركة حماس في قطاع غزة باقتحام المركز الثقافي المصري في القطاع صباح اليوم واعتقال عدد من المصريين العاملين به، ومصادرة أجهزة الحاسب الآلي به.
وقال بيان للخارجية “في ضوء قيام عناصر من شرطة حركة حماس في قطاع غزة باقتحام المركز الثقافي المصري في غزة صباح اليوم واعتقال عدد من المصريين العاملين في المركز ومصادرة أجهزة الحاسب الآلي به، تعرب وزارة الخارجية عن استنكارها وإدانتها الشديدتين لمثل هذا العمل غير المسؤول وتطالب بالإفراج الفوري عنهم وإعادة الأجهزة المصادرة”.
وبحسب البيان، “تود وزارة الخارجية التأكيد على أنه إذا كانت مصر حريصة تماما من واقع مسؤوليتها التاريخية والقومية على مصالح الشعب الفلسطيني الشقيق الذى قدمت من أجله الغالي والنفيس وخاضت الحروب لخدمة قضيته المشروعة، فإنها ترفض تماما محاولات المساس بالمصالح المصرية أو الممارسات المستهجنة التى يقوم بها فصيل معين لا يعبر عن سواد الشعب الفلسطيني الشقيق، مع التشديد علي أنها لن تتسامح مع تلك الممارسات”.
من جانبها نفت وزارة الداخلية في حكومة حماس المقالة اليوم السبت اقتحامها المركز الثقافي المصري في قطاع غزة.
وذكر اسلام شهوان المتحدث باسم وزارة الداخلية المقالة في بيان صحافي اليوم أن ما تم هو استدعاء مدير المركز “بناء على طلب من النيابة العامة للتحقيق معه في قضايا جنائية”.
وأضاف شهوان إن مركز الجالية المصرية غير حاصل على ترخيص من وزارة الداخلية في غزة فيما يتعلق بإجراءات العمل وفق قانون الجمعيات.
من جانبه، قال زياد المصري مدير المركز الثقافي المصري في الضفة الغربية، في تصريحات للصحافيين في رام الله، إن أمن حكومة حماس اعتقل مدير المركز في غزة عادل عبد الرحمن بعد اقتحام المركز.
وذكرت مواقع إلكترونية محلية إن اعتقال عبد الرحمن تم على خلفية إعلانه دعمه للجيش المصري وعزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من الشهر الماضي.
قم بكتابة اول تعليق