سلطت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية الضوء على “أسماء” زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، ووصفتها بأنها أصبحت أكثر من شخصية “ماري أنطوانيت”، مشيرة إلى أنها امرأة ارستقراطية تنتمي للطبقات الكلاسيكية، تخرجت في كلية “كينجز كوليدج” في لندن، وعملت كمصرفية في “جيه بي مورغان” قبل لقاء زوجها.
وأضافت الصحيفة البريطانية، في عددها اليوم الأحد، أنه بالرغم من انفجار الوضع داخليا في سوريا، وهناك نزيف دماء في الشوارع، وأناس لا تجد الطعام، إلا أن أسماء الأسد تنفق وتبزر الأموال على “الأنتيكات والنجف والثريات”، والغذاء واللياقة البدنية والبدع الغربية، كما أنها تبزر الأموال بشدة في التسوق.
وأكدت “دايلي ميل” أنه بالرغم من أن عائلة الأسد يتحصنون في مخبأ مقاوم للقنابل، لتجنب أهوال الانفجارات داخل سوريا، وهربا من الصواريخ الأمريكية المتوقع قريبا ضربها للبلاد، إلا أنه وفقًا لوثائق مسربة من قصر الرئاسة وصلت إلى الصحيفة البريطانية، فإن أسماء الأسد، صاحبة الـ38 عاما، تصدر الأوامر بأن الطعام المقدم لها أو لأطفالها يجب أن يكون غربيا، حيث أنها لا تأكل من المطبخ السوري أبدًا، وجاء الإنفاق المفرط للنجف والأنتيكات خلال العام الماضي عندما أمرت بشراء نجف وثريات بقيمة 270 ألف يورو.
وقال أيمن عبد النور، المستشار السابق للأسد، لـ”دايلي ميل” إن أسماء عاشت حياة محمية بشكل ملحوظ في دمشق منذ تزوجت الأسد في حفل سري في يوم رأس السنة الجديدة 2001، وهي امرأة سطحية وليس لديها أي قلب، بحسب قوله.
وأضاف: “أسماء الأسد مقتنعة أن أسرتها ستحكم سوريا لسنوات قادمة، وأنها مهتمة بشكل خاص في تنمية ثروة العائلة، والتأكد من أنها تبقي عليها، إنها تريد أن تكون على يقين من أن ابنها حافظ سيتولى منصب الرئيس يوم ما، حتى لو كان هذا يعني أن يختبئ في مدرسة ما أو كلية ما في سويسرا أو بريطانيا لبعض الوقت”.
قم بكتابة اول تعليق