دعت الحكومة السورية السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون الى “الاضطلاع بمسؤولياته وبذل مساعيه لمنع اي عدوان على سوريا، والدفع قدما باتجاه التوصل الى حل سياسي سلمي للازمة”.
كما دعت الحكومة في رسالتين بعثت بهما الى السكرتير العام للامم المتحدة ومجلس الامن ونشرت نصيهما وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، مجلس الامن الى “التمسك بولايته والحفاظ على دوره كصمام امان يحول دون الاستخدام العبثي للقوة خارج اطار الشرعية الدولية”.
واضافت: “ان العالم كان ينتظر من الولايات المتحدة ان تمارس دورها كراع للسلام كما كان يتطلع الى دور ايجابي للولايات المتحدة من اجل ايجاد حل سياسي سلمي للازمة في سوريا، لاسيما وان الحكومة السورية ابدت استعدادها رسميا وعلنا للمشاركة دون شروط مسبقة في مؤتمر (جنيف 2)”.
وشددت على “ان هذا الموقف السوري يأتي استكمالا للنهج المنفتح الذي تعاملت به الحكومة السورية مع كل المبادرات الصادقة الدولية والاقليمية لحل الازمة في سوريا”، مشددة على “حرصها على سلامة ابناء شعبها وصيانة سيادتها واستقلالها السياسي ووحدة اراضيها والدفاع عن النفس ضد اي عدوان، وان هذا الحرص هو حق تكرسه احكام ميثاق الامم المتحدة ومبادئ القانون الدولي”.
وقالت: “نخاطبكم في هذه اللحظة الحرجة والمفصلية من تاريخ سوريا التي تمر بأزمة حادة ذات اثار عميقة على الدولة السورية ككل وعلى مختلف ابناء الشعب السوري، وذلك في ظل التصريحات الخطيرة المتعلقة بالتحضيرات الجارية للقيام بعدوان عسكري ضد سوريا تحت ذريعة الادعاء باستخدام السلاح الكيميائي”.
قم بكتابة اول تعليق