“الوطني”: المخاطر الجيوسياسية تزيد من الضغوط على العملات في الأسواق الناشئة

رأى بنك الكويت الوطني ان المخاطر الجيوسياسية العالمية تزيد من الضغوطات على العملات في الاسواق الناشئة حيث سيطرت حالة توتر على أسواق تداول العملات الاجنبية في منطقة الشرق الاوسط ودفعت الليرة التركية والروبية الهندية الى التراجع لمستويات قياسية.

وقال (الوطني) في تقريره الاسبوعي حول أسواق النقد وصدر اليوم ان المستثمرين أحجموا عن الاقبال على الاستثمارات التي تنطوي على مخاطر مرتفعة لاسيما ان الاسواق الناشئة تتهددها الكثير من المخاطر حيث شهدت بعض العملات نسبة كبيرة من التراجع كالليرة التركية والروبية الهندية.

وأضاف ان العملات التي تتمتع بموقع آمن كالدولار واليورو والفرنك والجنيه والين شهدت تداولات لا بأس بها باعتبارها من عملات الاحتياط في وقت ارتفعت أسعار الذهب والنفط الاسبوع الماضي نتيجة الاوضاع المتوترة في الشرق الاوسط.

وعن الولايات المتحدة الامريكية ذكر ان البيانات الصادرة عن البنك الفيدرالي الامريكي تظهر ان تحسن سوق العمالة في أمريكا يفسح المجال أمام لجنة السياسة النقدية لخفض حجم برنامج التيسير الكمي خلال فترة قريبة.

وبين ان الايرادات الامريكية جاءت ايجابية خلال الربع الثاني من السنة الحالية مع صدور البيانات الاقتصادية المتعلقة بالناتج المحلي الاجمالي حيث حقق تحسنا نسبته 5ر2 في المئة بعد أن بلغ نسبة 7ر1 في المئة خلال الربع الاول منها في وقت تراجع عدد مطالبات تعويضات البطالة بمقدار ستة آلاف مطالبة ليصل الى 331 ألف مطالبة اجمالية.

وقال (الوطني) في تقريره ان المستثمرين يترقبون نتائج الانتخابات الالمانية وينتظرون دلائل ملموسة على قدرة منطقة اليورو في الخروج من فترة الركود الاقتصادي خصوصا بعد البيانات التي أشارت الى سوق العمل الالماني بقي قويا برغم ارتفاع نسبة البطالة في هذا البلد في أغسطس الماضي الى 8ر6 في المئة.

وأشار الى أن البيانات الصادرة عن البنك المركزي الياباني أكدت استمراره في برنامج الحوافز الى حين وصول نسبة التضخم الى مستويات مستقرة والتوقع باستمرار الاقتصاد الياباني في التعافي بوتيرة معتدلة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.