قضت محكمة الجنايات ببراءة متهم من تهمة خطف شخص من مسجد جليب الشيوخ وإكراهه على توقيع وصل أمانة والاعتداء عليه بالضرب والسب وانتحال صفة رجال المباحث وحيازة سلاح وذخيرة.
وتتلخص الواقعة لدي تواجد المجني عليه في مسجد جليب الشيوخ لأداء صلاة الظهر وذلك خلال شهر رمضان فحضر إليه المتهم وآخرين اثنين مجهولين وعرف عن نفسه شفهيا بأنه من رجال المباحث وكان يحمل سلاح ناري ( مسدس ) وما ان خرجوا من المسجد قبل أداء صلاة الظهر انهال المتهم بالضرب والسب على المجني عليه وأدخله سيارته وقام بخطفه الي منطقة صحراوية وأجبره على توقيع وصل أمانة بمبلغ مالي وقام بعدها بتركه بالشارع وفر المتهم هاربا.
وحضرت المحامية فاطمة الفضلي عن المتهم ودفعت بانتفاء أركان الجريمة وعدم معقولية حدوث الواقعة وكيديتها وبينت ان تقرير الطب الشرعي لم يحدد الإصابات بالمجني عليه وكيفية حدوثها.
وأضافت الفضلي تم توجيه تهمة حيازة سلاح لموكلي دون إثبات او دليل فلم يتم العثور علي السلاح الناري الذي ادعي المجني عليه ان المتهم استخدمه ضده وجريمة السب كذلك تحتاج الي شهود لم يستطع المجني عليه إثباتها.
قم بكتابة اول تعليق