أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم “الأحد” على أن الجهة القانونية والوحيدة المخولة بسلطة إصدار هجوم عسكري هي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في حالة حدوث ظروف خاصة وفقا للفصل السابع.
وشدد ظريف – في تصريح للصحفيين ونقلته وكالة أنباء “إيرنا” الإيرانية – على أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يمكنه أن يفسر القانون الدولي وفقا لأهواءه الشخصية، موضحا أنه ليس بامكانه استخدام القوة تحت أي ظروف , أيا كانت.
وأضاف الوزير الإيراني أن استخدام القوة في المنطقة سوف تشعل نارا يصعب اخمادها، داعيا أوباما إلى التفكير مليا خلال هذه الايام التي ينتظر خلالها اجتماع الكونجرس الأمريكي , لأن الحروب ليست في صالح أحد.
من جهته، قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني اكبر هاشمي رفسنجاني اليوم ان الشعب السوري تعرض لهجوم كيماوي وعليه الان ان ينتظر الهجوم الاجنبي.
ونقلت وكالة انباء (ايرنا) الايرانية عن رفسنجاني قوله اثناء زيارته لمدينة (سواد كوه) شمالي البلاد ان “الولايات المتحدة الامريكية ومعها الغرب وبعض الدول العربية تقرع طبول الحرب في سوريا والله يكون بعون الشعب السوري لانه قد يتعرض للصواريخ الغربية”.
واضاف الرئيس الايراني الاسبق ان “الشعب السوري تحمل خلال العامين الماضيين الكثير من الاضرار حيث امتلأت السجون من الناس وحولوا الملاعب الى سجون وقتل اكثر من 100 الف شخص اضافة الى الملايين من المشردين وهو ما يعكس الحالة المؤسفة لسوريا”.
قم بكتابة اول تعليق