وزير الداخلية اللبناني: حزب الله أكد خطأ التحقيق مع دبلوماسيين خليجيين
الكويت تخصص طائرة لإجلاء مواطنيها من لبنان
استنكرت الكويت تفتيش سيارة أحد دبلوماسييها العاملين في بيروت من قبل عناصر تابعة لحزب الله أقاموا نقطة تفتيش في الضاحية الجنوبية نهاية الأسبوع الماضي، في وقت اعتبر فيه مسؤولون رسميون لبنانيون الأمر بأنه حادث عرضي وخطأ فردي.
الاستنكار الرسمي ضمنه سفير دولة الكويت لدى لبنان عبد العال القناعي طلبا بضرورة مغادرة المواطنين الكويتيين الأراضي اللبنانية وعدم السفر إليه حفاظا على أمنهم وسلامتهم.
وقال السفير القناعي إن السفارة الكويتية في لبنان أجلت كويتيين من لبنان بالتنسيق مع غرفة العمليات بوزارة الخارجية بعد أن خصصت الحكومة الكويتية لهم طائرة لإجلاء الراغبين منهم بالمغادرة ويقدر عددهم بمائة مواطن، كما حذر من يتخلف من المواطنين عن مغادرة لبنان بأنه يتحمل مسؤوليته الخاصة نظرا لحساسية الوضع وخطورته.
ويعد طلب الكويت من مواطنيها مغادرة لبنان الثالث من نوعه خلال الشهور الأربعة الماضية، حيث صدر الطلب الأول في 26 مايو (أيار) الماضي ضمن موقف خليجي موحد يدعو الخليجيين إلى مغادرة لبنان وعدم السفر إليه، وجاء الطلب الكويتي الثاني بعد تعرض أحد أبناء الأسرة الحاكمة لمحاولة خطف في بحمدون منتصف يونيو (حزيران) الماضي، وأصدرت السفارة طلبها الثالث بعد تعرض أحد دبلوماسييها للتفتيش من قبل عناصر تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية نهاية الأسبوع الماضي.
وذكر السفير القناعي أن تفتيش دبلوماسي كويتي على أحد الحواجز الأمنية التابعة لحزب الله «أمر غير لائق ولا يتماشى مع حصانته الدبلوماسية أو العلاقات الدولية ولا حتى مع العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين».
وأوضح السفير القناعي أنه «في ظل التطورات الأخيرة التي عاشها لبنان من تفجيرات آثمة ومدانة في أكثر من منطقة لبنانية اتخذت بعض الجهات الحزبية اللبنانية إجراءات أمنية ذاتية غير رسمية خارج إطار الدولة مما أدى إلى تعرض الكثير من المواطنين والمارة بمن فيهم بعض الدبلوماسيين غير آبهين بالقوانين والمعاهدات الدولية».
وتناقلت وسائل إعلام أمس تعليقات لمسؤولين لبنانيين على استنكار الكويت تفتيش عناصر تابعة لحزب الله أحد دبلوماسييها العاملين في سفارتها ببيروت، إذ اعتبر وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور علي ما حصل أنه «عرضي وعولج وصار من الماضي، وأننا أحطنا علما بموضوع معين وتم التعاطي معه كما ينبغي، وبحكم الأوضاع الأمنية السائدة تقع بعض الأمور التي تعالج بالقنوات الدبلوماسية، وأننا حريصون على الحصانات الدبلوماسية ونحترم الاتفاقات الدولية التي ترعى الأصول الدبلوماسية، ونحن نتأسف لما جرى ولا نتمناه لأي سفارة، فكيف إذا كانت سفارة دولة شقيقة، سواء الكويت أو السعودية، تربطنا بهما أواصر صداقة وأخوة لا يمكن أن نفرط بها بأي شكل وتحت أي ذريعة أو مسمى، وما جرى خطأ فردي، ولا نريد إعطاء المسألة أكبر من حجمها كي لا يتم استثمارها بأبعاد أخرى».
أما وزير الداخلية اللبناني مروان شربل فاعتبر ما حدث للدبلوماسي الكويتي أنه «مستنكر ومرفوض بالكامل من الدولة اللبنانية ولا يمكن أن نقبل به، ولو تم إخطارنا بالأمر لقمنا بواجبنا».
وقال شربل لـ«الشرق الأوسط» إن الحزب اعترف بأنه ارتكب خطأ لن يتكرر، وقال: «هذا الأمر مستنكر ومرفوض، ونقوم بالتواصل والتنسيق مع مختلف القوى اللبنانية ولا سيما حزب الله لحل هذا الأمر، مع تأكيدنا على أننا ندعو إلى أن يكون كل مواطن خفير لكن لا أن يقف على الحاجز ويوقف السيارات على اختلاف أنوعها العادية أو الدبلوماسية».
وفي حين أكد شربل أن حزب الله اعتبر ما حصل مع السيارات التابعة لسفارتي الكويت والسعودية غلطة، لفت إلى أن عذره في اللجوء إلى الأمن الذاتي أن منطقته معرضة للخطر، وأن هناك معلومات تشير إلى استخدام سيارات تحمل أرقاما سياسية وعسكرية ودبلوماسية مزورة قد تستعمل لأعمال تخريبية.
وشدد شربل على «ضرورة أن يكون التفتيش محصورا بالقوى الأمنية والجيش اللبناني فيما لا يمنع أن يكون هناك تعاون مع المواطنين والبلديات فيما يتعلق بالمراقبة، وهذا ما نعمل عليه في كل المناطق وسيكون محور اجتماع موسع سيعقد الخميس المقبل مع رؤساء البلديات».
وكانت سفارتا السعودية والكويت قد قدمتا الأسبوع الماضي، احتجاجا لوزارة الخارجية اللبنانية اعتراضا منهما على توقيف دبلوماسيين تابعين لهما والتحقيق معهم، وذلك بعد تعرض سيارة تابعة للسفارة السعودية إلى التفتيش من قبل عناصر تابعة لحزب الله الذين قاموا بتوقيف المواطنين السعوديين في ضاحية بيروت الجنوبية والتحقيق معهما لساعات، قبل أن يتم إطلاق سراحهما قرابة منتصف الليل بعد تدخلات واتصالات بالجهات المعنية، وهو الأمر نفسه تكرر مع أحد دبلوماسيي سفارة الكويت، ما أدى إلى طلب الكويت من رعاياها مغادرة لبنان فورا محذرة كذلك كل من يتخلف من المواطنين عن المغادرة بأنه يتحمل مسؤوليته الخاصة نظرا لحساسية الوضع وخطورته.
جريدة الشرق الاوسط – السعودية
الحكومة الكويتية تطلع البرلمان على استعداداتها لمواجهة تداعيات ضرب سوريا
رفع حالة الاستنفار الأمني لحماية المنشآت والسفارات.. وأوامر بإطلاق النار لضبط الأمن
طلبت الحكومة الكويتية أمس رسميا من البرلمان الاجتماع مع لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية لعرض استعداداتها لأي عمل عسكري محتمل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتأتي الخطوة الحكومية استكمالا لتوجه مجلس الوزراء عقب اجتماع استثنائي لهذا الشأن عقده الخميس الماضي، طالب فيه الجهات الحكومية برفع جاهزيتها لمواجهة أي تطورات إقليمية وشكل خلاله فريقا للتنسيق والمتابعة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح.
ومن جانبه حدد رئيس البرلمان مرزوق الغانم بعد غد الأربعاء موعدا لاجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح الذي سيرافقه بالاجتماع فريق وزاري وحكومي متكامل لشرح جميع التفاصيل واستعدادات الدولة لمواجهة التطورات السريعة في المنطقة واحتمالات قيام أي عمل عسكري ضد سوريا.
وبين الغانم أن الغرض من الاجتماع الحكومي – النيابي عرض استعدادات الدولة والإجابة على أسئلة النواب الذين بدورهم يستطيعون الاستفهام عن أي أمر في هذا الشأن خلال الاجتماع، لأن «المعلومات التي تصلنا تدل على أن هناك تطورات تسير في وتيرة متسارعة جدا، ونريد أن نسمع من الجانب الحكومي الذي يفترض أنه يملك معلومات أدق ويوصلها إلى النواب، وفي الوقت نفسه يطمئن النواب ويجيب على أسئلتهم التي بالنهاية هي أسئلة المواطنين».
إلى ذلك، عقدت لجنة الدفاع المدني أمس اجتماعا برئاسة وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح لبحث الاستعدادات الحكومية لمواجهة الطوارئ وبحث التداعيات الإقليمية على الكويت، وتضم اللجنة 13 جهة رسمية معنية بالتعامل مع الأخطار والحوادث والطوارئ، وكشف عضو اللجنة مدير عام هيئة البيئة صلاح المضحي أن اللجنة الحكومية سبق لها أن اجتمعت قبل أربعة شهور وبحثت سيناريو افتراضيا للتعامل مع احتمال حدوث تسرب إشعاعي، مضيفا أن «النتيجة كانت مطمئنة حول جهوزية الدولة لمواجهة أي أخطار خاصة بالتسرب النووي، وأن التعامل سيكون بشكل مركزي عن طريق لجنة الدفاع المدني».
وبيّن المضحي في تصريحات صحافية أن الحكومة عازمة حاليا على توفير الأعداد الكافية من الأقنعة لمواجهة أي تسرب نووي، وتطرق لاحتمال حدوث حرب على سوريا واستخدام الأسلحة النووية، موضحا أن الأسلحة النووية ثقيلة، وفي حال تفجير أي مواد كيماوية فإنها ستؤثر على المنطقة المحيطة بها فقط، كما أن الكويت تمتلك منظومة صواريخ مضادة، وفي حال وصول أي مواد كيماوية إلى الكويت جراء الحرب على سوريا فإن التعامل معها سيكون من خلال تطويق هذا المكان وعزله إذا كانت منطقة غير مأهولة، أما لو كانت منطقة سكنية فسيكون هناك إخلاء لها، أما على صعيد المياه فهناك صعوبة لاستخدام الأسلحة النووية في البحر ولكن أيضا احتياطيا فإن الكويت لديها مخزون للمياه الصالحة للشرب يمتد من ستة أشهر إلى سنة.
جريدة الشرق الاوسط – السعودية
الأسهم السعودية «تتجاهل» الأزمة السورية وتبدأ الأسبوع بمكاسب قوية
ارتفاع جميع قطاعاتها بمثابة عودة التفاؤل لدى المتداولين
عكست سوق الأسهم السعودية مسارها السلبي الذي كانت عليه في الأسبوع الماضي، عندما حققت خلال تعاملاتها أمس (مطلع الأسبوع) مكاسب قوية جدا بلغ مداها أكثر من 112 نقطة، يأتي ذلك في الوقت الذي ما زالت فيه الأسواق العالمية تعيش حالة من الترقب للضربة العسكرية المتوقعة للنظام السوري.
ويعد الارتفاع الكبير الذي حققته سوق الأسهم السعودية أمس بمثابة عودة مؤشر التفاؤل والثقة من جديد إلى نفوس المتداولين، وهو الأمر الذي افتقدوه خلال تعاملات يوم الثلاثاء الماضي عندما خسر مؤشر السوق أكثر من 4% من قيمته، وسط كسر مباشر لأهم نقاط الدعوم عند مستويات 8000 نقطة حينها.
وعلى صعيد الأسواق الخليجية، حققت سوق «دبي» المالية مكاسب مرتفعة خلال تعاملاتها أمس، التي بلغت نسبتها أكثر من 3%، وسط ارتفاع متفاوت لأسواق «أبوظبي»، و«مسقط»، و«قطر»، فيما تراجعت سوقا «الكويت»، و«البحرين» بنسب منخفضة جدا في الوقت ذاته.
ويأتي ارتفاع سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات مطلع الأسبوع (أمس الأحد)، بمثابة البداية الإيجابية للتعاملات الأسبوعية، إلا أن القلق ما زال مستمرا مع إمكانية أن يكون هنالك أثر سلبي للضربة العسكرية المحتملة على النظام السوري، وهو الأمر الذي قد يقلل نوعا ما من فرص دخول سيولة شرائية جديدة إلى حين اتضاح الصورة.
وتعليقا على تعاملات سوق الأسهم السعودية، أكد فيصل العقاب الخبير الاقتصادي والمالي لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن إغلاق مؤشر السوق لليوم الرابع على التوالي دون مستويات 8000 نقطة، يعزز من فرصة تكوين نقطة مقاومة عنيفة عند هذه المستويات، وقال: «أعتقد أن مؤشر السوق إن أراد مواصلة رحلة الصعود التي بدأها من عند مستويات 6800 نقطة، فإنه يحتاج إلى اختراق جديد لمستويات الـ8000 نقطة، خلال تعاملات الأسبوع الحالي».
وأشار العقاب إلى أن ارتفاع جميع قطاعات سوق الأسهم السعودية أمس كان أمرا إيجابيا للغاية، مضيفا: «من المتوقع أن يقود هذا الارتفاع إلى إعادة جزء من معدلات الثقة التي فقدتها تعاملات السوق بسبب الانخفاض الكبير الثلاثاء الماضي، ولكنني ما زلت أرى أننا نحتاج إلى مزيد من الوقت حتى تتضح الصورة، في ظل الأوضاع الجيوسياسية الحالية».
من جهة أخرى، أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس عند مستويات 7878 نقطة، وسط سيولة نقدية متداولة بلغ حجمها نحو 5.4 مليار ريال (1.4 مليار دولار)، وسط ارتفاع جماعي لقطاعات السوق المدرجة، ومكاسب جديدة لنحو 151 شركة مدرجة، في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار أسهم ثلاث شركات فقط.
وفي الوقت الذي بدأت فيه تتشكل ملامح ضربة عسكرية محتملة لسوريا خلال الساعات القليلة المقبلة، شهدت أسواق المال الخليجية يوم الثلاثاء الماضي تراجعات حادة لم يسبق لها مثيل منذ أكثر من عامين.. يأتي ذلك وسط توقعات باستمرار موجة الهبوط في ظل توتر الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة العربية.
وكانت أسواق «دبي»، و«السعودية»، و«الكويت»، هي الأكثر تراجعا خلال تعاملات الثلاثاء الماضي، وسط تسابق محموم من قبل الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية على تحقيق النسبة القصوى من الانخفاض، وسط عمليات بيوع جماعية شهدتها تعاملات السوق، في ظل إمكانية حدوث ضربة عسكرية وشيكة لسوريا.
وكانت سوق «دبي» للأوراق المالية قد خسرت خلال ذلك اليوم نحو 7%، فيما تراجعت السوق المالية السعودية بنسبة 4.12%، وسط تراجع سوق «الكويت» للأوراق المالية بنسبة 2.92%، فيما انخفضت سوق «أبوظبي» بنسبة 2.83%، وتراجعت أسواق كل من «قطر»، و«البحرين»، و«مسقط» بنسبة 1.28 و1.23، و1.05% على التوالي.
وفي الوقت الذي بدأت فيه تقرع طبول «الحرب» في سوريا، أكد متعاملون في سوق الأسهم السعودية أن الأزمات تقود إلى تزايد الفرص الاستثمارية، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن كثيرا من الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية ستشكل فرصا مقبلة في حال تزايد عمليات التراجع.
ولفت هؤلاء خلال حديثهم إلى أن الاقتصاد السعودي أثبت قوته ومتانته أمام الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تحدث من حين إلى آخر، مؤكدين أن ما يحدث هذه الأيام من تراجع حاد هو تراجع «وقتي»، قد ينتج عنه ارتفاع كبير في حال انتهاء الأزمة السورية.
جريدة الشرق الاوسط – السعودية
فايز مشاري الجاسم
السفير فوق العادة مفوّضا لدولة الكويت غير المقيم لدى غانا، قدّم أخيرا، اوراق اعتماده سفيرا لرئيس غانا جون دراماني ماهاما في القصر الجمهوري حسب المراسم المعتادة، وحضر مراسم تقديم نسخة أوراق الاعتماد المسؤول الإداري والمالي في السفارة عبد العزيز الحبشي.
جريدة الشرق الاوسط – السعودية
من خلال تقديم “يا مفسر الأحلام” و”خبيتي” .. «عسيري» يكثف من نشاطه الفني مع فدوى المالكي ونوال الكويتية
كثف الشاعر السعودي على عسيري خلال الأيام الماضية من نشاطه الفني، حيث تعاون مع الفنانة فدوى المالكي بعملين فنيين ضمن ألبومها الغنائي الجديد “يا مفسر الأحلام” المقرر إصداره خلال الشهور القادمة، والذي قامت بتوقيع عقده مع شركة روتانا لإدارة أعمال وإنتاج الألبوم،
وتحمل الأغنية الأولى اسم الشريط “يا مفسر الأحلام” وهي من كلمات عسيري ومن ألحان مطر علي، فضلاً عن أغنية “خبيتي” من ألحان الفنان نواف الجمعان.
ويضم الألبوم مجموعة أغانٍ أخرى، من بينها “على وين”، “وردك شوك”، “ما تراجع عن قراري”، “جذاب”، “كفتية نوم”، “ميت فيك”، “كفوفي”، “وينك البارحة”، و”كيف يهنالك منام”.
وعلى صعيد آخر، سلم عسيري عملين للملحن مشعل العروج، الأول نفذ موسيقاه وسيكون في ألبوم زوجة الملحن الفنانة الكويتية نوال الجديد، الذي سيطرح الفترة المقبلة عن طريق الشركة المنتجة لأطروحاتها الفنية.
وأبدت “نوال” في أحد تصريحاتها مدى حرصها على التواصل والتعاون المستمر مع العسيري؛ نظراً لموهبته القوية وكلماته المعبرة، فضلاً عن علاقة الصداقة القوية التي تجمعهما معاً.
وقد حقق عسيري نجاحات فنية قوية أبهرت جماهير الخليج العربي، من بينها أغنية «الغريب أني أعاني» مع المطربة نوال، ومع راشد الفارس في أغنيتي «نعم ألفين» و«المدينة»، ومع الفنان سعد الفهد في أغنية «إسحاق» وغيرها من الأعمال التي تركت بصمة في الساحة الغنائية.
ويذكر أن العسيري حقق خلال رمضان الماضي نجاحاً لا مثيل له خلال الابتهال الديني الرمضاني الذي قدمه الفنان الشاب محمد المشعل تحت عنوان “فوضت أمري إليك”.
وشارك في بداية مشواره الفني في تقديم برنامج “على شاطئ الخليج” مع المذيع مزيد السبيعي، واستضاف الفنان راشد الماجد في أول لقاء تلفزيوني له، تحدث خلاله عن حياته الشخصية والفنية وأعماله المختلفة وصداها لدى الجمهور.
جريدة البلاد – السعودية
عمار النعيمي يبحث العلاقات الثنائية مع السفير الكويتي
استقبل سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان في مكتبه بالديوان الأميري أمس، طارق خالد الحمد قنصل عام دولة الكويت الشقيقة الذي قدم للسلام على سموه بمناسبة انتهاء فترة عمله قنصلا لبلاده لدى الدولة.
وتمنى سمو ولي عهد عجمان للقنصل التوفيق والنجاح في مهام عمله المستقبلية، مثنيا على دوره في تعزيز العلاقات الأخوية بين دولتي الإمارات والكويت في مختلف المجالات. من جانبه تقدم القنصل بالشكر إلى دولة الإمارات حكومة وشعبا على ما حظي به من حفاوة وتكريم خلال فترة عمله في الدولة، مشيرا إلى أن الدولة تبوأت خلال فترة وجيزة مكانة مرموقة على خريطة الدول المتقدمة.
حضر اللقاء حمد النعيمي مدير الديوان واحمد ابراهيم الغملاسى رئيس مكتب سمو ولي العهد ويوسف النعيمي مدير التشريفات وعدد من كبار المسؤولين.
جريدة الاتحاد – الاماراتية
قوة دفع ثلاثية للبطل في الكويت
حقق الكويت بطل الموسم الماضي فوزاً كبيراً على مضيفه الشباب في بداية حملة الدفاع عن لقبه بنتيجة 3-صفر أمس الأول ضمن المرحلة الأولى من بطولة الدوري الكويتي لكرة القدم.
وسجل عبدالهادي خميس (57) ومصعب الحربان خطأ في مرمى فريقه إثر عرضية من وليد علي (66) والتونسي عصام جمعة (88) الأهداف. وتغلب القادسية وصيف الموسم الماضي، والمتوج باللقب 15 مرة على الفحيحيل بثلاثة أهداف حملت توقيع السوري عمر السومة (64) وحمد العنزي (90+1 و90+3).
وتعادل الجهراء مع الصليبخات 1-1، تقدم الجهراء في الدقيقة 56 من ركلة جزاء نفذها البرازيلي فينيسيوس بنجاح. وعادل الصليبخات النتيجة في الدقيقة 83 عبر مشعل ذياب. وكانت المرحلة افتتحت الجمعة، فتعادل كاظمة مع العربي 1-1 فيما فاز السالمية على اليرموك 4-صفر، وخيطان على مضيفه الساحل بهدف نظيف، والتضامن على النصر 2-1.
جريدة الاتحاد – الامارتية
خسر مباراته الأولى أمام الكويت في الافتتاح
منتخبنا يواجه قطر اليوم في «خليجي 14» لشباب السلة
يلتقي منتخبنا الوطني لكرة السلة للناشئين في الخامسة من مساء اليوم مع نظيره القطري في اليوم الثالث لبطولة الخليج الـ14 لشباب السلة، وهي المباراة الثانية للأبيض الذي يشارك بمجموعة الناشئين، حيث يعتبر هذا الجيل من اللاعبين الدعامة الأساسية لفريقنا الذي يستضيف بطولة كأس العالم 2014، ومن قبلها المشاركة في بطولة آسيا نهاية الشهر الجاري في إيران، وتعتبر مباراة منتخبنا اليوم ضد قطر قوية للغاية نظرا لوجود عدد كبير من اللاعبين المجنسين بصفوف الفريق المنافس إضافة إلى فارق العمر بينهما.
وفي المباراة الثانية اليوم، يلتقي منتخب عمان مع الكويت في السابعة مساء، وتقام البطولة تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، بالصالة المغطاة بنادي الوصل في زعبيل بدبي بمشاركة منتخبات السعودية والبحرين وعمان والكويت وقطر إضافة إلى منتخبنا، وتستمر منافساتها حتى 7 من الشهر الجاري
وكان منتخبنا قد خسر مباراته الأولى أمام الكويت، (64/52)، حيث شهد شوطها الأول تقارباً بالمستوى واستثمار المنتخب الكويتي لفارق الخبرة، التي أتاحت لهم إنهاء هذا الشوط لمصلحتهم بفارق ست نقاط بنيلهم الأفضلية في الربعين الأول والثاني، بواقع (18-14 و11-09).
ومع انطلاق الشوط الثاني قدم منتخبنا أفضل مستوياته في محاولة منه للتخلص من عقدة المباراة الأولى، ما أتاح له تقليص الفارق إلى خمس نقاط مع نهاية الربع الثالث، وبنتيجة (46-41) بنيله الأفضلية في هذا الربع (18-17) من خلال تألق لاعب ارتكازه بدر محجوب الذي حصد لقب أفضل مسجل في المباراة برصيد 18 نقطة.
وبدخول المباراة في ربعها الرابع استثمر شباب الكويت كثرة التمريرات الهجومية الخاطئة لناشئي منتخبنا بسبب التسرع في الكثير من الأوقات، بغية تعديل النتيجة، والتي جاءت بمثابة الهدايا المجانية للأزرق الكويتي الذي استثمرها على الوجه الأكمل بنيل لاعبيه الأفضلية بنتيجة (18-11) وحسم الفوز الأول ونقاط المباراة.
كما شهد اليوم الافتتاحي للبطولة وفي انطلاقة أولى المنافسات تخطي حامل اللقب المنتخب السعودي لنظيره العماني (58-45) في مباراة حسمها السعوديون بعد فوزهم في الربعين الأول والرابع بنتيجة (17-8 و 17-11)، وبذل المنتخب العماني جهداً كبيراً وبدا في حال تطور على فترات من المباراة، حيث حاولوا العودة بالمباراة، ونجحوا في ذلك على فترات عندما حققوا الأفضلية في الربعين الثاني والثالث بنتيجة (12-11 و 14-13). وعقب المباراة الأولى لمنتخبنا، علق د.منير بن الحبيب المدير الفني للمنتخبات الوطنية، قائلاً: “أداء منتخبنا كان مقنعاً للغاية مع الكويت مقارنة بمعدلات أعمار اللاعبين خصوصاً أن لاعبي الإمارات هم الأصغر سناً في البطولة، وأن الكثير من خطوات العمل يجب إنجازها على الجانبين المهاري والتكتيكي خصوصاً أن معدلات أعمار لاعبينا، هي الأصغر في البطولة، ويجب علينا أن نستثمرها ضمن جزء من خطة طويلة الآمد لإعداد هذا المنتخب لاستحقاق كأس العالم الذي تستضيفه الدولة صيف العام المقبل”.
وقال ابن الحبيب: “لو استثمر لاعبونا هذه البطولة الخليجية والدولية الأولى لهم بالشكل المناسب فسوف نحقق ما نريده من خلال هذه المرحلة المهمة في تأهيل لاعبينا لما هو آتٍ، وقد نجح لاعبونا الأقل خبرة من الفريق الكويتي المنافس في الربع الثالث من سد الثغرات واللعب بهدوء مما أتاح لنا فرصة تقليص الفارق، إلا أن نقص عامل الخبرة وعدم الاعتماد على التكتيكات والخطط المعطاة لهم، والتي ترافقت بتسرع لإنهاء الهجمات بغية تعديل النتيجة، كلها عوامل أتاحت للاعبي الكويت الأكثر خبرة استثمارها على الوجه الأكمل وحصد نقاط الفوز بالمباراة”.
جريدة الاتحاد – الامارتية
الكويت تستضيف القمة التنظيمية لمجلس «سامينا للاتصالات» اليوم
أكد مجلس «سامينا»، تحالف شركات الاتصالات الذي يغطي ثلاث مناطق من العالم “جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، أن معالي وزير الاتصالات الكويتي عيسى الكندري، سيشارك في القمة التنظيمية التي تنطلق اليوم بالشراكة مع شركة الاتصالات الكويتية (VIVA).
وقال بوكار ايه با، رئيس مجلس «سامينا»: “يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الاتصالات في المنطقة نمواً غير مسبوق من حيث الحجم والطلب والأطراف المعنية. وكما هي الحال مع أي صناعة آخذة في التوسع بوتيرة كبيرة، تبرز الحاجة إلى إجراء تعديلات تنظيمية لا تشجع فقط على المزيد من النمو، ولكنها تؤكد أيضاً على أهمية ضمان استدامته مع فوائد طويلة المدى لجميع المعنيين. وتهدف القمة إلى توفير الفرصة لجميع الأطراف العاملة في هذا القطاع لمناقشة هذه التغييرات، وتعريف الجهود التعاونية اللازمة لتطبيقها على أرض الواقع، بالإضافة على استكشاف مجالات النمو المتاحة أو غير المستغلة على أكمل وجه”.
ومن جانبه، قال المهندس سلمان البدران، الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الكويتية (VIVA): “إننا فخورون جداً بأن نكون جزءاً من القمة التنظيمية لمجلس سامينا، ويزداد فخرنا بأن نستضيفها في الكويت. يقف قطاع الاتصالات في الكويت على أعتاب أن يصبح واحداً من أكثر القطاعات أهمية وأن يكون مساهماً رئيسياً في دفع عجلة الاقتصاد في المنطقة. وإنني أتطلع قدماً إلى الاستماع إلى وجهات نظر زملائي في هذا القطاع وغيرهم من الخبراء.
جريدة الاتحاد – الاماراتية
في مستهل شهر سبتمبر
5 أسواق خليجية ترتفع والمؤشران الكويتي والبحريني يهبطان
استهلت مؤشرات 5 أسواق خليجية، تتصدرها أبوظبي ودبي، شهر سبتمبر باللون الأخضر أمس، بينما تراجع مؤشر الكويت والمؤشر البحريني، بحسب تقرير شركة مباشر. وكان مؤشر سوق دبي في صدارة أسواق المال الخليجية الرابحة بنسبة 3.02% يليه مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 1.81% ثم المؤشر السعودي 1.45% يليه مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.66% ثم مؤشر البورصة القطرية بنسبة 0.50%.
بينما تراجع مؤشر سوق الكويت بنسبة 0.12% وتبعه البحريني بتراجع 0.02%.
استهل مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملاته لهذا الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.45% مرتفعاً 112.23 نقطة بدعم من جميع مؤشرات قطاعاته ليغلق عند مستوى 7878.74 نقطة بتداولات تجاوزت 5.4 مليار ريال ارتفعت فيها أسهم 151 شركة فيما تراجعت 3 أسهم بشكل طفيف.
وتم خلال جلسة أمس تنفيذ أكثر من 102.5 ألف صفقة تم خلالها تداول أكثر من 233.7 مليون سهم لتبلغ السيولة الإجمالية أكثر من 5.4 مليار ريال.
وحققت 4 أسهم نسبة الارتفاع القصوى وهي أسهم شركات وفاء للتأمين، بروج للتأمين، وشمس، وجزيرة تكافل، وارتفعت أسهم اليانز إس إف للتأمين والخضري وطيبة، الخليجية للتأمين، سايكو للتأمين، والبحر الأحمر بنسب بلغت 8% و7.06% و6.57% و6.53% و6.09% و5.39% على التوالي.
وتراجعت أسهم 3 شركات بشكل طفيف وهي: بنك ساب بنسبة 0.30%، وأسمنت ينبع بنسبة 0.5%، وأسمنت اليمامة بنسبة 0.25%.
وجاءت أسهم شركات مصرف الإنماء وجزيرة تكافل وسابك ودار الأركان وجبل عمر في قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً بالقيمة، فيما جاءت أسهم الإنماء ودار الأركان وزين السعودية وإعمار وجزية تكافل وكيان السعودية في قائمة الأكثر نشاطاً بالكمية.
وفي سوق مسقط أنهى المؤشر العام جلسة أمس مرتفعاً بنسبة 0.66% بمكاسب بلغت 44.03 نقطة وصل بها إلى مستوى 6735.64 نقطة ليسترد حاجز 6700 نقطة مرة أخرى، بعد أن تخلى عنه خلال التراجعات السابقة، كما أغلق مؤشر الشريعة على ارتفاع نسبته 0.13% مضيفاً 1.35 نقطة إلى رصيده ليصل إلى مستوى 1051.14 نقطة. وبلغت قيمة التداول 14.48 مليون ريال بكمية تداول بلغت 58.16 مليون سهم جاءت من خلال 2862 صفقة.
وجاء ارتفاع المؤشر العام للسوق بنهاية الجلسة مدعوماً بالأداء الإيجابي لجميع القطاعات بصدارة القطاع المالي الذي أغلق مرتفعاً 1.34% تليه قطاع الصناعة بارتفاع نسبته 1.27% وجاء قطاع الخدمات في المركز الثالث بارتفاع نسبته 0.57%.
وتم التداول على 52 ورقة مالية ارتفع منها 37 ورقة مالية مقابل 3 ورقات أغلقت باللون الأحمر وظلت بقية الأوراق المالية المتداولة عند نفس مستوياتها السابقة.
وارتفع المؤشر العام للبورصة القطرية بنسبة 0.5%، وذلك بعد إغلاقه عند مستوى 9667.58 نقطة رابحا 48.54 نقطة وذلك مقارنة بإقفاله السابق عند مستوى 9619.04 نقطة ليعاود التحليق فوق مستوى الـ 9650 نقطة.
وبالنسبة لمؤشر الريان الإسلامي فقد أنهى تداولاته على ارتفاع نسبته 0.51% وصولاً لمستوى 2760.42 نقطة.
وفي المقابل، تراجع المؤشر البحريني في مستهل الأسبوع بنسبة 0.02% ليخسر من قيمته 0.22 نقطة وصولاً إلى المستوى 1188.05 نقطة مقابل 1188.27 نقطة إغلاقه في نهاية الأسبوع الماضي، وقد بلغ إجمالي حجم التداولات إلى 376.913 ألف سهم بقيمة قدرها 55.257 ألف دينار.
كما تراجع أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية حيث أنهى المؤشر السعري تعاملاته على انخفاض نسبته 0.12% بإقفاله عند مستوى 7623.06 نقطة خاسراً 9.51 نقطة مُسجلاً تراجعه السادس على التوالي.
على الجانب الآخر أنهى المؤشر الوزني جلسة أمس على انخفاض نسبته 0.49% بإقفاله عند مستوى 449.16 نقطة خاسراً 2.21 نقطة فيما تراجع مؤشر كويت 15 في نهاية التعاملات بنسبة 0.86% بإقفاله عند مستوى 1040.64 نقطة خاسراً 9 نقاط.
شهدت البورصة الكويتية تراجعاً في حركة التداولات مقارنة بما كانت عليه في جلسة الخميس حيث بلغ حجم تداولات أمس 285.81 مليون سهم مقابل نحو 356.25 مليون سهم في جلسة الخميس بانخفاض بحوالي 19.8%.
جريدة الاتحاد – الاماراتية
ولي عهد عجمان يستقبل قنصل الكويت
استقبل سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان في مكتبه في الديوان الأميري أمس، طارق خالد الحمد قنصل عام دولة الكويت الشقيقة الذي قدم للسلام على سموه بمناسبة انتهاء فترة عمله قنصلاً لبلاده لدى الدولة .
وتمنى سمو ولي عهد عجمان للقنصل التوفيق والنجاح في مهام عمله المستقبلية، مثنياً على دوره في تعزيز العلاقات الأخوية بين دولتي الإمارات والكويت في مختلف المجالات .
من جانبه تقدم القنصل بالشكر إلى دولة الإمارات حكومة وشعباً على ما حظي به من حفاوة وتكريم خلال فترة عمله في الدولة، مشيراً إلى أن الدولة تبوأت خلال فترة وجيزة مكانة مرموقة على خارطة الدول المتقدمة .
حضر اللقاء حمد النعيمي مدير الديوان وأحمد إبراهيم الغملاسي رئيس مكتب سمو ولي العهد ويوسف النعيمي مدير التشريفات وعدد من كبار المسؤولين .
جريدة الخليج – الاماراتية
48مرشحاً لانتخابات المجلس البلدي
الحكومة الكويتية تعتمد غداً ميزانية الطوارئ
فيما يعتمد مجلس الوزراء الكويتي برئاسة الشيخ جابر المبارك في اجتماعه غداً ميزانية خطة الطوارئ التي تقدر قيمتها ب 50 مليون دينار، يجتمع وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بعد غد الأربعاء مع أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان لاطلاع النواب على استعدادات الحكومة لأي طارئ حال نشوب أي عمل عسكري بالمنطقة .
وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: “سيرافق وزير الخارجية فريق وزاري وحكومي متكامل لشرح التفاصيل كافة المتعلقة باستعدادات الدولة وباستطاعة النواب الاستفسار عن أي أسئلة لديهم” . وأضاف: “ليس موقف مجلس الأمة حيث إن المجلس يعنيه بالدرجة الأولى الشأن المحلي وإنما السياسة العامة الخارجية مسؤولية السلطة الخارجية ويبقى دور البرلمان هو توجيه الأسئلة والملاحظات للوزراء المعنيين”، وأوضح أن “المعلومات التي تصل للمجلس تدل على أن هناك تطورات تسير بوتيرة متسارعة جداً وهو ما يفترض في ظله أن يبين الجانب الحكومي الذي يفترض أنه يملك المعلومات الأدق أن يطمئن النواب ويرد على استفساراتهم بهذا الشأن” .
وعن موضوع تقنين أسئلة النواب وتهديد بعض النواب باستجواب رئيس الوزراء على خلفيه هذا الأمر ذكر الغانم: “هو نائب واحد سواء كان ذكراً أو أنثى، ولا أريد الدخول في سجال نيابي مع من يصرحون بأجر أو يستجوبون بأجر” . وتابع: “احتراماً للسؤال الصحافي سأوضح الملابسات”، لافتاً إلى أنه والنواب “أقسمنا على احترام الدستور وقوانين الدولة، واللائحة صدرت بقانون، وبالتالي وجب على كل نائب أن يحترم الدستور واللائحة براً بقسمه” .
ولفت إلى انه “جاهل ومقصر من يعتقد أن بسلطة الرئيس أو مكتب المجلس الحد من أسئلة النواب لأن من يقرأ المادة 99 من الدستور أو المادة 221 من اللائحة الداخلية يدرك أن هناك شروطاً معينة حددتها اللائحة التفسيرية والقرار-التفسير الصادر من المحكمة الدستورية، تحدد شروط ومعايير الأسئلة البرلمانية” . وزاد: “إذا رأى الرئيس أن السؤال المقدم من أي نائب غير لائحي فعليه ان يحيلة لمكتب المجلس، وإذا رأى المكتب أن السؤال غير لائحي فلا يجوز ان يرفضه، وانما الحق للنائب صاحب السؤال أن يعرضه على المجلس الذي يكون القرار بالنهاية له” .
وحول ما يتردد بحل المجلس وأنه جاء كجسر لأجل إقرار نظام جديد للانتخابات ثم يحل، قال الغانم: “الكل من حقه أن يحلل”، مؤكداً أنه وباقي النواب “حضرنا للعمل وفق إطار الدستور واللائحة لأجل الإنجاز، ولا أستطيع ان أرد على وجهات النظر بهذا الشأن لأنها تخص أصحابها” .
وأعلن رئيس اللجنة التشريعية في مجلس الأمة مبارك الحريص أن لجنته “أقرت في اجتماعها أمس عدداً من المقترحات المقدم من النواب في ما يتعلق بزيادة القرض الإسكاني وعلاوة الأولاد وبدل الإيجار وإحالتها للجنة المختصة” . وقال الحريص: “ناقشنا في الاجتماع مجموعة من الاقتراحات النيابية الواردة للجنة ووافقنا على ثلاثة مقترحات تتعلق بزيادة القرض الإسكاني من 70 ألف دينار ليصبح 100 ألف دينار وكذلك يحق من سبق له أن حصل على قرض ال 70 ألف دينار الاستفادة من مبلغ 30 ألفاً في الترميم والتوسعة” . وتابع: “أيضاً وافقت اللجنة على المقترح الخاص بزيادة علاوة الأولاد 100 دينار وكذلك وافقنا على رفع قيمة بدل الإيجار من 150 دينار إلى 250 ديناراً وإحالتها للجنة المختصة” .
من جهة أخرى، تقدم 5 مرشحين ومرشحتان بأوراق ترشحهم إلى الإدارة العامة لشؤون الانتخابات بوزارة الداخلية أمس وهو الخامس منذ فتح باب الترشح لانتخابات المجلس البلدي ال 11 . وبذلك يبلغ مجموع عدد المرشحين منذ فتح باب الترشح 48 مرشحاً بواقع 46 مرشحاً ومرشحتين وسيكون طبقاً لقانون الانتخاب يوم الجمعة المقبل آخر يوم لتقديم طلبات الترشح بينما سيكون 20 الجاري آخر يوم للانسحاب من هذه الانتخابات .
جريدة الخليج – الاماراتية
قطر تشارك في مهرجان المسرح الشبابي الخليجي بالكويت
تشارك قطر ممثلة في إدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية في مهرجان المسرح الشبابي العاشر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمزمع انطلاقه خلال الفترة من 16 حتى 24 سبتمبر الجاري بدولة الكويت بمسرحية «مساء للموت».
وشهد بروفات العرض المسرحي التي تقام في نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي أمس كل من السيد عبدالرحمن الهاجري مدير إدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية، والسيد ناصر الجابري رئيس قسم الأنشطة والمعسكرات، والفنان محمد البلم رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للفنون المسرحية، والفنان المسرحي سلمان المري، وأبدوا جميعهم إعجابهم بحماس الشباب المشاركين في العمل.
ومسرحية «مساء للموت» للكاتبة الإماراتية باسمة يونس، وإخراج الفنان الشباب علي الشرشني ومساعد مخرج الفنان الشاب عبدالحميد الشرشني، وبطولة فهد عبدالعزيز القريشي، وعبدالله مبارك، وريم الفيصل، كما يشارك في العمل كل من آبرار، ومنال الجارالله، وعبدالله الكواري ومحمد الملا.
وأعرب أعضاء المسرحية عن سعادتهم بهذه الزيارة التي اعتبروها تمثل دافعا قويا لهم لبذل ما في وسعهم من جهد من أجل رفع راية قطر في الخارج وتقديم أفضل صورة في هذا المهرجان الهام على مستوى الخليج.
وطالب الهاجري المشاركين بضرورة التركيز على الروح الجماعية في العمل وضرورة بذل الجهد من أجل تحقيق أهدافهم وطموحاتهم في تقديم عرض جيد يحصدون من خلاله الجوائز.
وطالب المخرج علي الشرشني من مدير إدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية بالسعي من أجل إجراء تدريبات على خشبة مسرح قطر الوطني حتى يتسنى لهم عمل بروفة شبه نهائية فيه، لافتا إلى أهميتها تكمن في محاكاتها مع مكان ليلة العرض، وهو الأمر الذي وعد اله
قم بكتابة اول تعليق