شركتان تابعتان لـ”اجيليتي” تكسبان حكماً أمريكياً بإيقاف تعليق أنشطتهم مع الجيش الامريكي

أعلنت  شركة اجيليتي للمخازن العمومية (اجيليتي) ان محكمة المقاطعه في الباما في الولايات المتحده الامريكية اصدرت حكما لمصلحة شركتين في مجموعة شركة المخازن العموميه (اجيليتي) في الولايات المتحده الامريكية وقد قضى الحكم بانهاء تعليق امكان مشاركتهما في عقود مع الحكومه الامريكية.


وقالت اجليتي الشركتين التابعتين المشار اليهما هما من ضمن اكثر من 120 شركة في مجموعة اجيليتي كان قد علق امكان مشاركتهما في عقود مع الحكومه الامريكية عام 2009 عندما تم اتهام الشركة الام بخصوص عقد توريد اغذية الى الحكومه الامريكية، ويذكر انه لم تقم اى من هذه الشركات التى علق مشاركتها في عقود مع الحكومه الامريكية بأي عمل خاطئ.

وكانت شركة أجيليتي دي جي اس انك و أجيليتي انترناشيونال، ومركزهما في ولاية الباما ، كانتا المدعيتين في الدعوى المقامه في الباما وقد ادلتا في الدعوى المذكوره بأن وكالة الدفاع اللوجيستيه لم يكن لديها اسبابا مبرره لتعليق مشاركتهما في العقود الحكوميه لانهما لم يتهما بأي عمل خاطئ، كما ادلتا بان التعليق المذكور يهدف الى الاقتصاص منهما وهو غير متوازن و ان استمرار التعليق مخالف للدستور لانه لا يراعي حقوق الدفاع المنصوص عليها بموجبه.

و قال قاضي المقاطعه في محكمة الباما خلص الى النتيجه التالية ان الوقائع في الملف غير منازع فيها : لقد تم تعليق امكانية تعاقد المدعيتين مع الحكومه الامريكيه بالاستناد الى اساس وحيد هو تبعيتهما لشركة المخازن العموميه ، لم تتخذ اية اجراءات قانونيه بحقهما، وقد بقى التعليق ساريا لمدة واحد و ثلاثين شهرا، اي حوالي مرتين الحد الاقصى النظامي البالغ ثمانية عشر شهرا، ان استمرار التعليق مخالف للقانون عليه يقتضي انهاء هذا التعليق.

و تقوم شركة المخازن العموميه (اجيليتي) بدراسة الحكم الصادر عن محكمة المقاطعه في الباما لمعرفة ما اذا كانت الشركات التابعه الاخرى يحق لها اعفاء مماثل كما الحكم الصادر عن محكمة المقاطعه في الباما ليس له اى انعكاس على الدعوى المتعلقه بعقد المورد الاول والناتجه عن الاتهام. ان الدعوى المذكوره والمقامه بوجه شركة اجيليتي كمدعي عليها مازالت في المرحله التمهيديه للمحاكمة وهي قيد النظر امام محكمة المقاطعه في اتلانتا بولاية جورجيا.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.