أكد مرشح الدائرة الأولى محمد أحمد عاشور أن القضية الأهم التي يضعها في أولويات أجندته قضية ” تسمية الشوارع” فنحن نرى أسماء لا ندري من وين أتوا بها ” ما أنزل الله بها من سلطان” ويحز في خاطري أن أسماء الشهداء لا تطلق على أسماء الشوارع فإذا لم نكرمهم من نكرم؟.
وتحدث عاشور عن نسبة البناء في السكن الخاص التي تزداد منذ عام 1952 والتجار لا يرحموا الناس ولا يجعلوا رحمة ربنا تنزل، فالشقة الصغيرة يصل سعر إيجارها 300 دينار وهي صالة مقسمة بسبب جشع التجار، لافتا إلى أن قسم التوثيق في وزارة العدل أصبح وكأنه مكان يوزع أسهم ببلاش من كثرة بيع العقارات خلال الشهر، منوها إلى أن العقار يباع في الأسبوع 6 مرات، متسائلا أين يذهب الناس وسط هذا الغلاء؟ وسط هذا الجشع المرفوض، لافتا إلى أن هذه القضية سيحاربها التجار، خاصة وأن العقار يزيد في الشهر 100 ألف دينار من كثرة بيعه، فأين يذهبون بهذه الأموال؟.
قم بكتابة اول تعليق