رحب رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مجرن دراك العفيصان بالاقتراحات النيابية التي تقدم بها النائبان عدنان عبدالصمد، د.خليل عبدالله والمتعلقة بالارتقاء بالعملية التعليمية في الكويت، والمتمثلة في إيفاد الخمسين الأوائل من الطلبة خريجي الثانوية العامة من الكويتيين سنوياً لجامعات معتمدة ومعترف بها في التعليم العالي، بعيداً عن خطة البعثات في وزارة التعليم العالي وبنفس مخصصات ومميزات التعليم العالي، وكذلك مقترحهم بتشغيل الطلبة في المرحلة الثانوية والجامعية على بند المكافآت في بعض وزارات الدولة أثناء العطلة الصيفية وذلك بهدف بناء الشخصية وغرس روح المسؤولية لديهم، لافتا إلى أن الأمر طالب به الاتحاد مرارا وتكرارا ونتمنى أن يكون واقعا ملموسا وأن يكون هناك اهتمام اكبر بشريحة الشباب.
ولكن العفيصان تحفظ على ما ورد بالمقترحات من الدعوة لزيادة الجامعات والكليات ‘الخاصة’ وفتح المجال لإنشائها وزيادة أعداد المنح الحكومية لهذه الجامعات والكليات، مشيرا إلى أن الشباب الكويتي يتطلع لإنشاء جامعات حكومية جديدة تنقذهم من جشع رؤوس الأموال التي تتحكم في التعليم الخاص بالدولة.
وأوضح العفيصان أن أزمة القبول في الكويت لا تخفى على أحد وهناك هاجس كبير لدى الأسر الكويتية قبل الطلبة انفسهم حيال مستقبلهم الدراسي وصعوبة الحصول على فرصة تعليمية لأبنائهم داخل الكويت لتجنب الوقوع فريسة للجامعات الخاصة أو الاضطرار للسفر للخارج وتحمل مصاعب الغربة في سبيل استكمال دراستهم، لافتا أن أعداد المؤسسات التعليمية الخاصة في الكويت زادت عن المعقول والمقبول وآن الأوان أن لإنشاء عدد من الجامعات الحكومية ليجد أبناء الكويت الفرصة للحصول على تعليمهم الجامعي داخل الكويت رحمة بهم من تحمل أعباء السفر ورحمة بذويهم من فراق أبنائهم وغربتهم لاستكمال دراستهم.
ولكن العفيصان تحفظ على ما ورد بالمقترحات من الدعوة لزيادة الجامعات والكليات ‘الخاصة’ وفتح المجال لإنشائها وزيادة أعداد المنح الحكومية لهذه الجامعات والكليات، مشيرا إلى أن الشباب الكويتي يتطلع لإنشاء جامعات حكومية جديدة تنقذهم من جشع رؤوس الأموال التي تتحكم في التعليم الخاص بالدولة.
وأوضح العفيصان أن أزمة القبول في الكويت لا تخفى على أحد وهناك هاجس كبير لدى الأسر الكويتية قبل الطلبة انفسهم حيال مستقبلهم الدراسي وصعوبة الحصول على فرصة تعليمية لأبنائهم داخل الكويت لتجنب الوقوع فريسة للجامعات الخاصة أو الاضطرار للسفر للخارج وتحمل مصاعب الغربة في سبيل استكمال دراستهم، لافتا أن أعداد المؤسسات التعليمية الخاصة في الكويت زادت عن المعقول والمقبول وآن الأوان أن لإنشاء عدد من الجامعات الحكومية ليجد أبناء الكويت الفرصة للحصول على تعليمهم الجامعي داخل الكويت رحمة بهم من تحمل أعباء السفر ورحمة بذويهم من فراق أبنائهم وغربتهم لاستكمال دراستهم.
وطالب العفيصان نواب الأمة وخاصة أعضاء اللجنة التعليمية دعم التوجه لإنشاء جامعات حكومية جديدة تلبي احتياجات أبناء الكويت للتعليم ورسم خطط مستقبلية للتعليم في الدولة لأن أعدد مخرجات الثانوية تزداد عام بعد عام وأزمة القبول تتفاقم أكثر وأكثر مع بداية كل فصل دراسي جديد.
قم بكتابة اول تعليق