نفى الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر أن يكون قد صدرت منه أي إساءة لدولة الكويت، مؤكداً أنه لو وقعت أي إساءة من المقربين سيتم إرساله للاعتذار، قائلاً في بيان له: ” أدعو من وجه لي الاتهام ومن معه لزيارة النجف الاشرف لنتحاور وننبذ الطائفية”.
وأثارت زيارة الصدر للكويت ردود افعال واسعة بين مؤيد ومعارض لها، فبينما اكد النائب فيصل الدويسان ترحيبه بهذه الزيارة لانه «ضيف سمو الأمير» وبذلك فهو ضيف الكويت، رفض النائب د.وليد الطبطبائي هذه الزيارة، معتبرا انه غير مرحب به في الكويت، حيث قال الطبطبائي «لن نقبل بزيارة مقتدى الصدر للكويت ويداه مازالتا ملطختين بدماء أهلنا في سورية».
في حين تساءل الدويسان: «لقد استقبلت الكويت ملوكا ورؤساء دول أيدوا المقبور صدام حسين في غزوه للكويت ولم تحدث مثل هذه الضجة، فلماذا حدثت الآن؟»، وشدد على ضرورة احترام ضيوف سمو الأمير.. «فسموه والد الجميع وعندما يستقبل شخصية ما فلا يجب علينا الاعتراض».
قم بكتابة اول تعليق