دافع كبار مسؤولي الادارة الأمريكية اليوم عن اتخاذ قرار توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا بحجة التزام الولايات المتحدة امام العالم “بردع نظام بشار الأسد وخفض قدراته”.
جاء ذلك في شهادة كل من وزيري الخارجية جون كيري والدفاع تشاك هيغل ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ اليوم حيث اكدوا أن نظام الأسد كان “دون أي شك ” مسؤولا عن الهجوم بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق في ال21 من أغسطس الماضي .
وشدد المسؤولون الأمريكيون على أنه لا يمكن لبلادهم أن تسمح ل”ديكتاتور” بأن يتصرف بتلك الطريقة “ويفلت من العقاب”.
وقال كيري في مداخلته “إن العالم لا يراقب فقط ما نقرره ولكنه يراقب أيضا كيف نتخذ هذا القرار” مضيفا ” أن العالم يريد أن يعرف ما إذا كانت أمريكا سترتفع إلى مستوى الاحداث وتحدث فرقا أم لا.. فحزب الله يأمل أن تسود الانعزالية كما تتمنى كوريا الشمالية أن تنتصر الازدواجية .. هم جميعا يستمعون لصمتنا”.
وأشار كيري الى أن حلفاء الولايات المتحدة مثل إسرائيل وتركيا والأردن يعتمدون على تحرك أمريكا معتبرا انه ” من مصلحة الأمن القومي لبلادنا السماح بشن ضربات عسكرية ضد سوريا”.
من جانبه أوضح هيغل أن أي إجراء سيتخذ سيكون “محدودا في مدته ونطاقه” لافتا الى أن الولايات المتحدة “لا تسعى لحل الصراع في سوريا من خلال القوة العسكرية المباشرة”.
وأضاف أن إدارة باراك أوباما ترى أن مخاطر التقاعس عن التحرك ستفوق مخاطر التدخل العسكري لأن الأسد لم يتخط فقط “الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس أوباما ولكن جميع الخطوط الحمر للعالم” باستخدامه الأسلحة الكيميائية.
قم بكتابة اول تعليق