قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم باغلاق بوابات المسجد الاقصى بالسلاسل الحديدية ومنعت الفلسطينيين من الدخول اليه فيما يعتكف اكثر من 50 مصليا في باحة المسجد.
وقال شهود عيان ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بنحو 500 شرطي اقتحمت باحات المسجد واعتدت على المصلين الذين تصدوا لمجموعات من المتطرفين الذين حاولوا اقتحام باحات المسجد الاقصى صباح اليوم.
واضاف الشهود ان قوات الاحتلال اعتدت على النساء والرجال وطلبة المدارس عند بوابات البلدة القديمة واعتقلت اثنين من المقدسيين ما ادى الى وقوع مواجهات استخدم فيها الشبان الحجارة ورشقوا بها القوات الاسرائيلية.
وادى المئات من الفلسطينيين صلاة فجر اليوم في الشوراع وازقة البلدة القديمة في القدس بعد ان اغلقت قوات الاحتلال بوابات المسجد الاقصى.
ومنعت سلطات الاحتلال منهم اقل 50 عاما من الدخول الى الاقصى وادى صلاة العشاء ليلة امس وابعدت عشرة فلسطينيين عن البلدة القديمة وفقا لبيان اصدره نادي الاسير الفلسطيني الليلة الماضية.
وكان رئيس الكتلة الاسلامية في الداخل الشيخ رائد صلاح رفض شرط الافراج عنه ليلة امس بابعاده عن المسجد الاقصى لمدة ستة اشهر وبقي رهن الاعتقال.
واعتقل صلاح امس اثناء توجهه الى مدينة القدس للمشاركة في مؤتمر صحافي حول الاعتداءات التي يتعرض لها الاقصى واعلان اليوم يوما للنفير العام بعد تهديدات متطرفين يهود باقتحامه.
وحاولت سلطات الاحتلال مقايضة الفلسطينيين بالسماح للمتطرفين باعداد كبيرة من دخول المسجد الاقصى مقابل الفلسطينيين الذين دخلوا القدس في شهر رمضان واداء صلاة الجمعة وليلة القدر الا انه تم رفض الطلب بشكل قاطع.
قم بكتابة اول تعليق