قال الرئيس الفرنسي فرونسوا هولاند اليوم ان الضربة العسكرية يمكن ان تسرع الحل السياسي في سوريا.
واعرب هولاند خلال مؤتمر صحافي عقده في ختام اعمال قمة مجموعة العشرين في مدينة سانت بطرسبورغ اليوم ان “من شان القيام بعمل عسكري دقيق ومحسوب ومحدود ان يساهم في التوصل الى تسوية سياسية للنزاع في سوريا” .
ودعا هولاند الى التعجيل باعلان نتائج التحقيق الدولي في استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا نافيا وجود رغبة في ارسال قوات الى سوريا.
واوضح ان فرنسا تملك الحق في ان تأخذ على نفسها التزامات محددة في حال استمر المازق في عمل مجلس الامن الدولي حيال سوريا.
من جانبه قال رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو زاخوي بريه ان بلاده تؤيد الحل السياسي للنزاع في سوريا.
وقال ان اسبانيا ستحدد موقفها حيال الضربة العسكرية ضد سوريا على ضوء الاعلان عن نتائج التحقيق الدولي حول استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا.
وعلى نفس الصعيد اكدت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ان اغلبية المجتمع الدولي تؤيد ايجاد حل سياسي للنزاع في سوريا رغم الخلافات القائمة.
ودعت ميركل الى استثمار بدء اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة في 23 سبتمبر الجاري من اجل اطلاق العملية السياسية في سوريا.
قم بكتابة اول تعليق