المعلومات المدنية: 2.3% نسبة الأمية بين الكويتيين

تحتفل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) اليوم باليوم العالمي لمحو الأمية تحت شعار (الاشكال القرائية في القرن الحادي والعشرين) في وقت سجلت الكويت انخفاضات متلاحقة في نسبة الأمية.

وأظهر تقرير حديث للهيئة العامة للمعلومات المدنية ان نسبة الأمية في الكويت للعام الدراسي 2013/2012 بلغت 3.8 في المئة من إجمالي السكان بينما بلغت نسبتها بين الكويتيين 2.3 في المئة.

وشهدت نسبة الأمية في ذلك العام انخفاضا مقارنة بالعام الدراسي 2012/2011 الذي بلغت فيه 3.9 في المئة من اجمالي عدد السكان بينما بلغت نسبتها بين الكويتيين 2.5 في المئة للعام منخفضة 0.1 في المئة من اجمالي السكان و0.2 من اجمالي الكويتيين.

وفي عام 2011/2010 وصلت نسبتها الى 4.4 في المئة من اجمالي عدد السكان في حين بلغت بين الكويتيين في العام ذاته 3.1 في المئة.

وبحسب الاصدار الحديث للمجموعة الاحصائية للتعليم في الكويت للعام 2013/2012 التي تصدرها ادارة التخطيط بوزارة التربية والذي لم ينشر بعد فإن اجمالي مراكز محو الامية في الكويت في محافظاتها الست يبلغ 25 مركزا للذكور والاناث.

وتتوزع تلك المراكز بواقع سبعة مراكز في الاحمدي وسبعة في الفروانية وأربعة في العاصمة وثلاثة في الجهراء ومثلها في مبارك الكبير وواحد في محافظة حولي بإجمالي 89 فصلا مدرسيا بينما يبلغ اجمالي عدد الدارسين والدارسات في تلك المراكز 1939 منهم 983 كويتيا وكويتية و956 من المقيمين.

وتشكل النساء النسبة الاكبر في اعداد المنتسبين لمراكز محو الامية بواقع 1429 دارسة من الكويتيات وغير الكويتيات فيما يبلغ عدد الذكور 510 دارسين في حين يبلغ اجمالي اعضاء الهيئة التدريسية بتلك المراكز 367 معلما ومعلمة.

أما مراكز تعليم الكبار في الكويت فيبلغ اجمالي عددها 68 مركزا للذكور والاناث بواقع 29 مركزا للمرحلة المتوسطة و32 للمرحلة الثانوية وسبعة للتعليم الديني المسائي.

وينتسب الى تلك المراكز 25 ألفا و608 دارسين ودارسات منهم 17 ألفا و791 كويتيا وكويتية و7817 من غير الكويتيين في حين يبلغ العدد الاجمالي لأعضاء الهيئة التدريسية في مراكز تعليم الكبار 3528 معلما ومعلمة.

وتعكس هذه المؤشرات اهتمام الكويت بالتعليم وحرصها على محو الأمية ورفع المستوى التعليمي والثقافي بين سكانها حيث توجت جهودها بإصدار القانون رقم (1981/4) الخاص بمحو الأمية الالزامي الذي بدأت أحكامه في التنفيذ بنطق سام من سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الاحمد وجهه الى الاميين والاميات حثهم فيه على الالتحاق بفصول محو الامية لتحرير أنفسهم من الجهل.

من جهتها، أكدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) في بيان لها ضرورة وضع حلول وبدائل لمواجهة التحديات التي يفرضها انتشار الأمية في العالم الإسلامي والتي تعرقل جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وعزت (ايسيسكو) انتشار الامية الى أن برامج محو الأمية التي تنفذ في بلدان العالم الإسلامي لا تستجيب في الغالب لاهتمامات المستفيدين بما يؤثر على الأداء الداخلي والخارجي لنظم محو الأمية.

يذكر انه تم لأول مرة اقتراح تخصيص يوم في كل عام لتعزيز محو الأمية في المؤتمر الدولي لوزراء التربية والتعليم حول محو الأمية الذي عقد في طهران بين 8 و19 سبتمبر عام 1965 وبعد مرور عام وتحديدا في نوفمبر 1966 أعلنت (اليونسكو) يوم 8 سبتمبر يوما عالميا لمحو الأمية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.