أكد رئيس مجلس ادارة اتحاد الحرفيين الكويتيين المحامي محمد الحميدي ان الاصرار على بناء ما لا يقل عن 150 مصنعا في منطقة الجهراء سيتسبب بكارثة بيئية لا تقل خطورة عن كارثة ام الهيمان على الأهالي بشكل عام بالمنطقة نظرا لخطورة تلك المصانع.
وبيّن الحميدي في تصريح صحافي ان أنشطة تلك المصانع ستكون متعلقة بمواد كيميائية وغازات وألمنيوم ومواد مشعة خطرة، والسماح والسكوت عن تلك المصانع المقرر إقامتها سيجعل الجهراء على صفيح ساخن بكارثة بيئية شبيهة بمنطقة أم الهيمان التي لا زالت تعاني ويعاني سكانها من أضرار تلك المصانع .
وأشار الحميدي ان انشطة المصانع المقرر إنشائها خطرة جدا منها إعادة تصنيع الزيوت المستعملة ومعالجة واعادة تدوير المخلفات النفطية ومصانع لتصنيع الجبس بأنواعة ومصانع لانتاج المعادن كالألمنيوم والحديد ومصانع لانتاج الديكور والأصباغ والخشب واخرى لاعادة تصنيع محركات الديزل ومصانع لانتاج المواد البلاستيكية اضافة الى مصانع للمواد الكيماوية للتنظيف والتعقيم وغيرها من الأمور المضرة والمحضورة دولياً.
وأضاف الحميدي إلى ان مكان إقامة تلك المصانع لا يبعد سوى كيلو متر عن مناطق مأهولة بالسكان مثل تيماء والنسيم وسعد العبدالله وهي مناطق مكتظة سكانيا بها كبار السن والصغار والمرضى، مؤكدا ان إتحاد الحرفيين الكويتيين بذل قصارى جهده لوقف تلك المصانع ولكن التجاهل الحكومي كان ولا زال سيد الموقف بلا أدنى اهتمام لمصالح المواطنين والمقيمين، لذلك جاءت خطوة رفع دعوى قضائية مستعجلة لوقف التمادي الحكومي.
وأكد الحميدي ان الإتحاد لن يؤول جهدا في سبيل منع إقامة المصانع الملوثة للبيئة حتى لو اضطر لرفع دعوى قضائية مستعجلة ضد الهيئة العامة للصناعة وبلدية الكويت ومجلس الوزراء لوقف هذه المشاريع ايماناً منة بالمسئولية التي تقع علي عاتقة .
قم بكتابة اول تعليق