قال وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف ان قرار احالة البالغين السن القانونية للتقاعد والمحددة ب35 عاما سيشمل جميع الكوادر التربوية بمن فيهم الوكلاء المساعدون ومديرو المناطق وجميع الوظائف الاخرى.
واوضح الحجرف في تصريح للصحافيين عقب جولة تفقدية في مدارس التربية الخاصة بحولي ان القرار سيطبق بشكل دقيق وبعد دراسة متأنية لجميع الدفعات كما تم على الدفعتين الاولى والثانية مع مراعاة ايجاد البدائل المناسبة لئلا يحدث اي خلل قد يؤثر على انطلاق العام الدراسي الجديد.
ونفى صحة ما اثير عن ترشيحه اي اسم لتولي مناصب قيادية في وزارة التربية موضحا ان هناك الية جديدة تشمل مدة الخدمة ضمن الوظائف الاشرافية والقيادية.
وعن تعديل مواعيد الدوام المدرسي اوضح الحجرف ان وزارة التربية ترحب بالتعاون مع الجهات الحكومية كافة لمعالجة اي مشكلة في الدولة وليس ظاهرة الازدحام المروري فقط مبينا ان من حق الوزارة والطلبة والمعلمين واولياء الامور ان يتم تعديل هذه المواعيد وفق دراسات دقيقة تراعي جميع الظروف.
واضاف ان الوزارة حضرت اجتماعا مع الجهات المعنية يوم الخميس الماضي لبحث موضوع المواعيد المدرسية وتعديلها مبينا ان الوزارة طلبت متسعا من الوقت لدراسة جميع الاقتراحات المقدمة بهذا الصدد.
وتطرق الى تفعيل مشروع النقل الجماعي للطلبة الذي طبق كتجربة اولية في مدرسة الرميثية بنجاح مشددا على ضرورة تعميم هذه التجربة المطبقة في جميع دول العالم لمعالجة ظاهرة الازدحامات.
واعلن توجه الوزراة لانشاء مجلس استشاري لمدارس التربية الخاصة من جمعيات المجتمع المدني كنوع من الشراكة المجتمعية “لاعطائنا الراي للتطوير في تلك المدارس ومناهجها ضمن منظومة متكاملة على ارض الواقع” مضيفا انه سيتم بحث ذلك مع فريق متخصص خلال الاسبوعين المقبلين في اجتماع مجلس الوكلاء للاطلاع على الاراء والافكار البناءة.
وقال الحجرف ان الاجتماع الذي عقده اليوم مع المسؤولين في الوزارة والمدارس الخاصة ناقش استعداد قطاع التعليم النوعي حيث يوجد 18 مدرسة تخدم 2200 طالب من مختلف الاحتياجات مؤكدا حرص الوزارة على دعم متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة واحداث نقلة نوعية في مدارس تلك الفئة التي انشئت منذ عام 1960.
وذكر ان هناك مشروعين جديدين يتضمنان انشاء مجمعين في الجهراء على مساحة 120 الف متر والفنطاس على مساحة 90 الف متر مبينا ان وزارة الاشغال ستبدأ باعمال التنفيذ خلال الاشهر الستة المقبلة.
ودعا الى مواكبة المناهج العالمية التي تخدم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال ترجمة هذه المناهج في اطار خدمة بعض الحالات في تعليم الديسيليكسيا والتوحد والامور الخاصة بصعوبات السمع والبصر وذلك ضمن التزام دستوري ادبي سام.
قم بكتابة اول تعليق