نفى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم ان يكون لنظامه أي علاقة بالهجوم بالأسلحة الكيميائية التي تعرضت له منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق الشهر الماضي.
ونقل المراسل المخضرم في شبكة (سي.بي.اس) الاخبارية الأمريكية تشارلي روز عن الأسد في مقابلة حصرية ستبث كاملة يوم غد الاثنين نفيه بأنه كان يعرف بأن هناك هجوما كيميائيا على الرغم مما قيل ومن شرائط الفيديو التي تم عرضها معتبرا انه “ليس هناك أدلة كافية لإصدار حكم قاطع”.
وأضاف الأسد بحسب روز “ان الشيء الأكثر أهمية هو أنه ليس هناك أدلة على اني استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد شعبي” كما قال.
كذلك أكد الاسد ان “حلفاءنا سيقومون بالرد إذا تعرضت سوريا لأي هجوم عسكري”.
واشار روز الى ان الاسد بعث برسالة الى الشعب الأمريكي مفادها “بأنها لم تكن تجربة جيدة بالنسبة لهم الانخراط في الشرق الأوسط وفي الحروب والصراعات” وشجعهم على إيصال تلك الرسالة إلى ممثليهم في الكونغرس.
وستبث المقابلة على الهواء في اليوم نفسه الذي سيعطي فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ست مقابلات لأكبر الشبكات الإخبارية الأمريكية من أجل تسويق التحرك العسكري المحتمل ضد سوريا.
كذلك سيوجه أوباما خطابا الى الشعب الأمريكي من البيت الأبيض يوم الثلاثاء.
قم بكتابة اول تعليق