رأى خبير عقاري ان سوق العقار في الكويت يمتلك مقومات يمكن ان تجعله الافضل على مستوى منطقة الخليج العربي اذ انه حافظ على تماسكه دون أن ينهار خلال الازمة المالية العالمية عام 2008 وما أعقبها.
وقال مدير ادارة العقار والتسويق في شركة (أرزاق) العقارية محمد الشمري في تصريح صحافي اليوم ان القطاع العقاري استطاع أن يتماسك على الرغم من التذبذبات المختلفة التي شهدها خلال السنوات الماضية “ما يعكس قدرته على مواجهة أية ازمات مستقبلية”.
وأضاف الشمري ان عوامل قوة هذا السوق تتمثل في تنوع فرص الاستثمار المجدية لديه علاوة على ان تنامي متوسط نمو الناتج المحلي الاجمالي المتوقع خصوصا مع ارتفاع اسعار النفط يعتبر من الاسباب الداعمة بشكل كبير للسوق في جميع الاوقات وبشكل خاص خلال الفترة المقبلة.
واوضح انه برغم المعوقات التي يواجهها النمو في العقار المحلي كندرة الاراضي الجديدة الا ان الاستثمار في هذا القطاع يبقى الأكثر أمانا واستقرارا مقارنة مع بقية فرص الاستثمار المتوافرة للمستثمرين كالتداول في الاوراق المالية أو السلع المختلفة في أسواق المال المحلية والاجنبية.
وذكر الشمري ان هناك نقصا في المعروض بالوحدات السكنية او الاستثمارية مبينا ان ميل ميزان التداول باتجاه كفة الطلب يعطي أفضلية للمستثمر في السوق ويحافظ على أسعار العقارات باختلاف انواعها من الانهيار “ما يبعث على الاطمئنان حيال مستقبل الاستثمار في هذا القطاع”.
ودعا الجهات المسؤولة عن تطوير السوق العقاري الى اجتذاب مزيد من الاستثمارات بهذا القطاع ما ينشط حركة التنمية التي تسعى اليها الدولة ويصب باتجاه تحقيق الرؤية السامية بتحويل الكويت مركزا ماليا وتجاريا عالميا.
قم بكتابة اول تعليق