أيدت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار فيصل خريبط حكم محكمة اول درجة القاضي ببراءة وافد مصري وآخر من حيازة الترامادول في منطقة السالمية بقصد التعاطي .
وتتلخص تفاصيل الواقعه فيما شهد به شرطي نجدة حولي انه واثناء قيامه بجولة امنية في منطقة السالمية شاهد مركبة المتهمين متوقفه بساحة ترابيه وعند اقترابه منه اطفأت انوارها فقام باستيقاف المتهمين الذين كانا يستقلانها فوجدهما بحالة غير طبيعيه وكان لسان كل منهما ثقيل بالكلام وعيونهما حمراوين, فطلب اليهما الترجل من المركبة وافراغ جيوبهما قبل اقتيادهما الى المخفر فشاهد من ضمن اغراضهما الشخصية التي أخرجاها من جيبوهما تسعة أقراص ونصف القرص حمراء اللون اشتبه في كونها لمادة مؤثرة عقليا وبمواجهتهما بالمضبوطات قررا له بحيازتها لها وأنهما يتعاطيانها لعلاج الام الجسد فقام بضبطهما لجهة الاختصاص , وأضاف بان المتهمين حازا تلك المادة المؤثرة عقليا بقصد التعاطي .
وحضر دفاع المتهمين المحامي علي مطر الواوان ان الاستيفاء اجراء يقوم به رجل السلطة العامة في سبيل التحري عن الجرائم وكشف مرتكبيها ويسوغه اشتباه تبرره الظروف وهو امر مباح لرجال السلطة العامة اذا ما وضع الشخص نفسه طواعية واختيارا في موضوع الريب والظن وكان هذا الوضع ينبئ عن ضرورة تستلزم تدخل المستوقف للتحري والكشف عن حقيقته عملا بحكم المادة 52 من قانون الاجراءات والمحاكمات الجزائية والفصل في قيام المبرر للاستيقاف او تخلفه من الامور التي يستقل بتقديرها قاضي الموضوع بغير معقب مادام لاستنتاجه ما يسوغه .
واضاف الواوان في مرافعته ان الاوراق قد جاءت تخلوا من اي دليل منبت الصلة وغير متولد عن جرائي الاستيقاف والقبض الباطلين يكفي لادانة المتهمين الامر الذي يقضي معه ببراءة موكليني مما اسند اليهم .
قم بكتابة اول تعليق