أكد مساعد بارز للرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع “أي طارئ” من جانب الرئيس السوري بشار الأسد أو حلفائه في ضوء الضربة العسكرية المحتملة ضد نظام دمشق.
وتناول مساعد الرئيس الأمريكي ونائب مستشار الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية بن رودس في مقابلة مع شبكة (سي ان ان) الإخبارية الأمريكية خطط الولايات المتحدة في حالة رد سوريا أو مشاركة حزب الله أو بعض الجماعات التي تدعم الأسد أخرى في عمل انتقامي.
وأضاف رودس “نحن على استعداد لأي طارئ وبالطبع الجيش الأمريكي أقوى بكثير من أي أسد أو حلفاء له.. لذلك أعتقد أن ما نحن بصدده هو توجيه رسالة واضحة بانه لا مصلحة له في تصعيد هذا الصراع بلا شك.. وليس في مصلحته استدعاء ضربات من الجيش الأمريكي”.
وأكد أن الجيش الأمريكي مستعد لأي طارئ للدفاع عن جنوده في المنطقة “والدفاع عن حليفتنا اسرائيل” مجددا القول “لكن مرة أخرى ليس في مصلحة الأسد حقا تصعيد هذا الصراع معنا”.
وكان الأسد قال في مقابلة تلفزيونية مع شبكة (سي.بي.إس) الأمريكية أجريت في دمشق إن الولايات المتحدة “يجب أن تتوقع كل شيء ليس بالضرورة من جانب الحكومة فالحكومة هي ليست اللاعب الوحيد في هذه المنطقة.. لديك أطراف مختلفة.. لديك فصائل وعقائد مختلفة ولديك ايدولوجيات مختلفة.. كل شيء مختلف في هذه المنطقة.. عليك أن تتوقع كل شيء”.
قم بكتابة اول تعليق