اعربت المانيا هنا اليوم عن استعدادها للمساهمة في تدمير السلاح الكيميائي في سوريا مرحبة بالاقتراح الروسي الرامي الى وضع ترسانة الاسلحة الكيميائية تحت المراقبة الدولية.
قال وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلله في تصريح صحافي ان لدى بلاده خبرة كبيرة في تدمير السلاح الكيميائي بالاضافة الى “اننا نملك البرامج اللازمة للقيام بذلك” مؤكدا امكانية المشاركة من الناحية التقنية.
وفيما يتعلق بالاقتراح الروسي قال فسترفيلله ان من المهم بالنسبة لبلاده “عدم اللعب على عامل الوقت” مشيرا الى اهمية وجود الافعال في هذا الخصوص.
واوضح ان من المهم ان تقوم الحكومة السورية بالتوقيع على الاتفاقيات الدولية التي تحظر السلاح الكيميائي معتبرا هذا التوقيع “اجراء ثقة” من جانب الحكومة السورية.
وطالب فسترفيلله بضرورة مواصلة اجراء التحريات بخصوص الاشخاص الذين يقفون وراء استخدام السلاح الكيميائي في غوطة دمشق يوم ال 21 اغسطس الماضي ضد المدنيين السوريين وتقديمهم إلى المحكمة الدولية.
وكانت المستشارة الالمانية انجيلا مركل وصفت في تصريح مقتضب في وقت سابق الاقتراح الروسي بانه “يستحق الانتباه”.
يذكر ان سوريا تعتبر من الدول السبع التي لم توقع على اتفاقيات حظر السلاح الكيميائي.
قم بكتابة اول تعليق