يتميز تخصص تقنية المعلومات في الجامعة العربية المفتوحة – فرع الكويت – بضرورة عمل مشروع تخرج لكل طالب قبل تخرجه، ويأتي هذا المشروع بناء على ما درسه الطالب في هذا التخصص، حيث يتم تنفيذ المشاريع بدقة وشروط علمية يتم تحديدها من عمادة التخصص مسبقا، ومن ثم مناقشة مشاريع التخرج للطلبة الخريجين.
«الوطن» اطلعت على أحد مشاريع التخرج لطلبة ظهرت عليهم فرحة التخرج بعد مشوار عملي جاد.. كان لنا معهم هذا اللقاء للتعرف على تفاصيل المشروع:
< حدثونا عن فكرة المشروع؟
– Exam Generator عبارة عن موقع انترنت يقوم بتخزين أسئلة تتعلق بالمواد الدراسية في الجامعات، ثم يقوم بعمل اختيار عشوائي لعدد من الأسئلة بمستوى صعوبة معين يحدده المستخدم، وبعد ذلك يقوم المستخدم باختبار نفسه، وفور انتهائه من الاختبار ترصد له النتيجة مع ذكر تفاصيل جميع الأسئلة التي وردت في اختباره كصعوبة السؤال، ورقم فصل الكتاب الذي يحتوي هذا السؤال، والسنة التي ورد فيها في اختبار سابق.
< من القائمون على المشروع؟
– أعضاء فريق Exam Generator أربعة وهم: عبدالله أحمد الشريفي، نواف ابراهيم العنزي، محمد قاسم عسيلي، سليمان محمد عايد.
< ما شعار المشروع؟ وما رسالته؟
– شعار Exam Generator عبارة عن اسم المشروع بجانبه سهم يشير الى الأمام ليدل على الغرض الأساسي من المشروع ألا وهو ان يكون محفزاً للطالب وللمعلم على السعي والتعلم والبحث، واخترنا ان يكون تصميم الشعار باللون البنفسجي لأننا وجدنا أنه من الألوان الجذابة التي تشد انتباه الناظر اليه.
< الهدف من المشروع؟
– يهدف مشروع Exam Generator الى تحسين أداء الطلبة في الجامعات، حيث ان الطالب هو المستفيد الأول حينما يقوم باختبار نفسه ومعرفة درجة اختباره بشكل فوري، خصوصاً وأنه من مزايا Exam Generator قدرته على تمكين الطالب من تحديد فصول معينة ليس من الضروري ان تكون متتالية حتى يتم الاختبار بها.كما أنه يهدف الى تقليل العبء على المعلّم، فحينما يجد المعلم مصدراً وفيراً من الأسئلة يمكنه من تقييم طلبته بشكل فوري وسريع، ويمكنه من الحصول على أكثر من نموذج اختبار لنفس الأسئلة التي تم تخزينها في قاعدة البيانات التي أنشأها، سيكون من السهل عليه متابعة طلبته ومعرفة نقاط الضعف والقوة لدى كل طالب.
< من الشريحة المستهدفة من المشروع؟
– الفئتان اللتان بُني مشروع Exam Generator من أجلهما هما الطالب، والمعلم. فالمشروع بالنسبة للطالب عبارة عن وسيلة سريعة تمكنه من اختبار وتقييم نفسه، وبالنسبة للمعلم فيعتبر وسيلة لتخزين أكبر عدد من الأسئلة يتعلق بالمادة حتى يتم من خلاله انشاء أكثر من نموذج امتحان.
< ما الصعوبات التي واجهتكم أثناء تنفيذ المشروع؟
– في الحقيقة من أصعب المشاكل التي واجهناها أثناء تنفيذ المشروع هي مشكلة تنظيم الوقت، خصوصاً ان اللغات المستخدمة في بناء النظام لغات جديدة لا يمتلك أي عضو من أعضاء الفريق خلفية عنها، فكلما أردنا تخصيص وقت معين لانشاء وظيفة يقوم بها النظام، نواجه صعوبة في تنفيذها باستخدام اللغة التي تمت دراستها.كما أننا واجهنا مشكلة في التنسيق ما بين تنفيذ المشروع وبين دراسة مقررات الجامعة، فأحياناً كانت الأولوية تعطى للمشروع حتى يتم تنفيذه خالياً من الأخطاء، وأحياناً تعطى للمقررات الدراسية حتى يتم المحافظة على المستوى الدراسي المطلوب.
< ما خطوات تطبيق المشروع؟
– في البداية قمنا باجتماعات متكررة مع المعلمين والطلبة، وعرفنا من خلال هذه الاجتماعات احتياجاتهم وما ينقصهم، ثم بعد ذلك قمنا بتحديد اللغات التي سيتم استخدامها في المشروع، وقمنا بدراسة هذه اللغات جميعاً عن طريق مواقع الانترنت، وبعد ذلك تم تصميم قاعدة البيانات وبناء الموقع بشكل متكامل طبقاً للمعلومات التي تم جمعها من المعلمين والطلبة.
< هل من اقتراحات لديكم بخصوص تبني أفكار مشاريع التخرج من قبل الدولة؟
– نتمنى ان تتاح الفرصة لدى الطلبة بعرض مشاريعهم على الجهات المسؤولة في الدولة، وأن تعمل الدولة على توفير جميع احتياجات الطلبة حتى يتم تطوير مشاريعهم والاستفادة من هذه المشاريع في تحسين أداء الدولة في شتى المجالات.
قم بكتابة اول تعليق